بعد فوزه برئاسة الإنتربول.. من هو الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ؟
انتخبت منظمة الشرطة الدولية "إنتربول" المرشح الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ، الذي تدعمه واشنطن، رئيسًا لها لمدة عامين.
جاء انتخاب كيم،
الذي يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الإنتربول، لتولي الرئاسة لولاية تستمر عامين خلال
المؤتمر السنوي للمنظمة في دبي.
انتخاب
كيم جونغ يانغ
انتخبت الدول الأعضاء
في الإنتربول، وعددها 194 دولة، كيم خلال المؤتمر السنوي للمنظمة في دبي، ليكون خلفا
للصيني مينغ هونغ وي الذي اختفى في سبتمبر الماضي، ثم استقال في وقت لاحق بعد أن قالت
السلطات الصينية إنه يخضع لتحقيق بشأن رشوة.
كواليس
انتخابه
وكان كيم المرشح
المفضل للولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة بعد ورود أنباء عن ترشيح الروسي ألكسندر
بروكوبتشوك للمنصب.
وهددت عدة دول غربية
بالانسحاب من المنظمة حال انتخاب بروكوبتشوك كما أصدر مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي
بيانًا يعارضون فيه انتخاب بروكوبتشوك وهو ما اعتبره المتحدث باسم الكرملين ديمتري
بيسكوف "تدخلاً من نوع معين في العملية الانتخابية لمنظمة دولية".
رؤية كيم
جونغ يانغ
وفور انتخابه، كتب
الرئيس الجديد للإنتربول أن "العالم يواجه اليوم تغييرات غير مسبوقة تشكل تحديات
هائلة للأمن والسلامة العامين". وأضاف كما نقل حساب إنتربول على تويتر "نحتاج
إلى رؤية واضحة: يجب أن نبني جسرًا إلى المستقبل".
وكان كيم البالغ
من العمر 57 عامًا، رئيسا سابقا للشرطة في أكبر مقاطعة في كوريا الجنوبية، وهو من أبرز
داعمي حملة الحكومة الكورية لتصدير استراتيجياتها الشرطية.
ونجح كيم في الحصول
على أغلبية الثلثين من قبل 194 دولة الأعضاء في الإنتربول، وسوف يتولى المنصب حتى عام
2020م، ليكمل الولاية التي أمضاها سلفه، مينج هونج وي، المحتجز في الصين بعد اتهامه
بقبوله رشاوى.
أهداف
الإنتربول
وتعتبر الإنتربول
أكبر منظمة شرطية في العالم وعدد أعضائها 194 دولة، وتقع الأمانة العامة لها في ليون
بفرنسا، ولدى المنظمة أيضا سبعة مكاتب إقليمية في العالم، ومكتب يمثلها لدى الأمم المتحدة
في نيويورك وآخر يمثلها لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وتسعى المنظمة إلى
تمكين أجهزة الشرطة في العالم أجمع من العمل معا لجعل العالم أكثر أمانا.
وتعمل هذه المنظمة
على ضمان حصول أجهزة الشرطة في جميع أرجاء العالم على الأدوات والخدمات اللازمة لها
لتأدية مهامها بفعالية.