سيلفيا نبيل: تحقيق التنمية المستدامة ليس بالأمر السهل.. وهناك تعاون بين الحكومة والبرلمان
أكدت النائبة سيلفيا نبيل رئيس اللجنة الفرعية المشكلة من
لجنة الخطة والموازنة لمتابعة تنفيذ استراتيجية 2030، وموازنات البرامج والأداء، على
أهمية الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، والذي يأتي في نسخته الثانية بعنوان
"الانطلاق نحو العمل" والمنعقد بمقر جامعة الدول العربية تحت رعاية الرئيس
عبدالفتاح السيسي من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري.
وقدمت "سيلفيا" خلال مداخلة لها، في الندوة التي
أقيمت اليوم، بحضور وزيرة التخطيط، تعريفًا لدور اللجنة الفرعية، ودور البرلمان، ومدى
اهتمامة بالتنمية المستدامة، واستراتيجية 2030، بدليل أنه أفرد له لجنة فرعية لمتابعة
التنفيذ.
وأوضحت أن اللجنة تعمل على إدراج التنمية المستدامة وخطة
2030 داخل موازنات وخطط الوزارات، من خلال موازنة البرامج والأداء، ووضع مؤشرات قياس
أداء، لمعرفة مدى التزام الوزارات، ومدى التقدم في تنفيذ الأهداف المرجوة، متسائلة
عن التصور الموضوع للهوية العربية، وما نستهدفه عن شكل الإنسان العربي في 2030 في كافة
المجالات، وعن الشراكات بين الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة، وشكل التعاون
بين تلك الدول.
وذكرت، أن عملية تحقيق التنمية المستدامة واستراتيجية
2030، ليست بالأمر السهل، وأن الحكومة والبرلمان، وكافة شركاء التنمية، في تعاون مستمر
من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالاتساق مع الأبعاد التنموية الثلاثة،
"الاقتصادي والاجتماعي والبيئي".
وفي نفس السياق، أكدت "سيلفيا"، أن اللجنة مدعوة
للمشاركة يوم الخميس المقبل في "يوم مصر"، والتي تقوم بتنظيمه وزارة التخطيط
والمتابعة والإصلاح الإداري والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بصفتها المسئولة
عن مراقبة تنفيذ الاستراتيجية بالبرلمان.
وأضافت، أن الرئيس السيسي أكد على أهمية التعاون المثمر،
والمشاركة، في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، والانطلاق بالشراكات نحو تحقيق
أهداف المجتمعات العربية، والعمل على إيجاد الحلول لقضايا التنمية المستدامة في المنطقة
العربية.
وأشارت النائبة، إلى أن الساحة العربية، تشهد ظروفا استثنائية،
على المستوى الاقتصادي والسياسي، الأمر الذي يضعنا أمام المزيد من التحديات من أجل
تحقيق التنمية المستدامة،، لافتة إلى أن "2030" حظيت بموافقة 193 دولة في
2015، حيث حددت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة 17 هدفا لتحقيق التنمية، و169 غاية.