مقتل 11 في اشتباكات بين الفصائل الموالية لتركيا في عفرين
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن بـ "اشتباكات عنيفة تدور في أحياء عدة داخل مدينة عفرين، تخوضها غالبية الفصائل بدعم تركي ضدّ تجمع شهداء الشرقية، وتسببت الاشتباكات في مقتل 11 عنصراً من الطرفين، وإصابة 27 آخرين بجروح".
وينضوي نحو 200 مقاتل، معظمهم من محافظة دير الزور، في صفوف هذا الفصيل الذي كان في عداد الفصائل المدعومة من أنقرة والتي شاركت في الهجوم على عفرين.
وتأتي المواجهات التي اندلعت أمس السبت، وتخللها اقتحام مقرات الفصيل، وفق عبد الرحمن، في إطار "صراع على النفوذ محلياً وبعد تمرد الفصيل على قرارات عدة اتخذتها القوات التركية، عدا عن اتهامه بارتكاب انتهاكات عدة في المدينة".
وبحسب عبد الرحمن، تهدف الاشتباكات إلى "إلغاء" وجود هذا الفصيل كلياً.
وأورد الجيش الوطني، الذي تنضوي ضمنه الفصائل السورية المدعومة من أنقرة في شمال سوريا، في بيان على تويتر، أن "الاستنفار الحاصل في صفوف قواتنا هو لملاحقة مجموعات من العصابات الخارجة عن القانون".
وتفرض القوات التركية، وفق المرصد، حظر تجول تامّ في المدينة منذ ليل السبت.
وتشهد المنطقة منذ سيطرة الفصائل المدعومة من أنقرة، عليها فوضى أمنية.