تباين فى أداء البورصات الخليجية فى أول جلسات الأسبوع
البورصة السعودية تسجل أقل مستوى في شهر وسط معنويات سلبية وقطر للوقود ينتعش
تراجعت البورصة السعودية لأقل مستوى في شهر، وتصدرت أسهم البنوك الاتجاه النزولي مع سيطرة معنوبات سلبية على المستثمرين.
متعامل يتابع أسعار الأسهم عبر لوحة إلكترونية في البورصة السعودية بالرياض - صورة من أرشيف رويترز
وأغلقت بورصتا الإمارات في عطلة عامة في حين تباين أداء البورصات في المنطقة وسط تعاملات هادئة.
ونزلت البورصة السعودية 2.2 بالمئة وهبط 165 سهما من بين 180 سها جرى تداوله في البورصة ولم يصعد سوى 11 سهما.
وفقد سهم مصرف الراجحي 2.9 بالمئة والبنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك المملكة، 3.5 بالمئة.
وأغلق سهم الشركة الوطنية للتربية والتعليم مرتفعا 5.3 بالمئة عن سعر الطرح العام الأولي، في أول أيام تداوله وكان قد صعد عشرة بالمئة من قبل وهو الحد الأقصى المسموح به.
وباعت الشركة 13 مليون سهم بما يعادل 30.23 بالمئة من رأس المال بعد زيادته، في طرح عام أولي الشهر الماضي. وبلغت نسبة الاكتتاب في شريحة المؤسسات، وتمثل 90 بالمئة من الطرح، 155 بالمئة.
وأظهرت بيانات السوق أن المستثمرين الأجانب المؤهلين باعوا أكثر مما اشتروا على مدى الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر لتستمر موجة البيع بسبب حالة القلق إزاء تدهور العلاقات بين السعودية وحكومات أجنبية بعد مقتل خاشقجي.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت تقييما لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية يلقي باللوم على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قتل الصحفي بأنه ”سابق لأوانه جدا“ وقال إنه سيتلقى تقريرا كاملا بشأن القضية يوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية إن واشنطن قد تتخذ خطوات أخرى غير العقوبات المالية بحق 17 مسؤولا سعوديا والتي أُعلنت في نهاية الأسبوع الماضي.
وفي قطر، ارتفع المؤشر 0.8 بالمئة بفضل صعود سهم قطر للوقود 7.6 بالمئة. وكان السهم فقد 5.6 بالمئة يوم الخميس وعشرة بالمئة يوم الأربعاء في رد فعل على قرار ام.اس.سي.آي عدم إدراج السهم على مؤشراتها العالمية، على عكس توقعات السوق.
وارتفع سهما صناعات قطر ومصرف الريان 0.8 بالمئة.
واستقرت مؤشرات بورصات الكويت والبحرين وسلطنة عمان.