مبعوث الأمم المتحدة لليمن: لدينا فرصة للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة
وقال جريفيث في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في اليمن، إن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم" مضيفاً أن "لا شيء يجب أن يمنعنا من استئناف الحوار والمشاورات لتفادي الأزمة الإنسانية"، كما ثمن المساعدات التي قدمها تحالف دعم الشرعية لليمنيين.
وأوضح المبعوث الأممي أن "الحديدة بؤرة ساخنة من النزاع في البلاد"، معرباً عن امتنانه لجميع من دعا إلى وقف العمليات العسكرية في الحديدة، كما أعلن عن نيته زيارة الحديدة الأسبوع المقبل.
وأفاد جريفيث أن المفاوضات ستبدأ خلال الأسابيع القادمة، مضيفاً أن المحادثات القادمة في السويد سترتكز على وثيقة قام هو بإعدادها، كما أكد أنه حصل على ضمانات من الأطراف اليمنية للحضور إلى المشاورات القادمة في السويد.
وأضاف أن "الوثيقة التي قدمها ترتكز على آليات سياسية وأمنية بضمانات للتنفيذ، وتهدف لوقف إطلاق النار في اليمن".
وأوضح أيضاً أنه سيزور صنعاء الأسبوع المقبل، وسيلتقي بزعيم الحوثيين.
وتابع قائلاً: "أوشكنا على إتمام اتفاق بين الأطراف اليمنية للإفراج عن المعتقلين".
كما لفت إلى أن تدهور قيمة الريال اليمني قد توقفت أخيراً.
ومن جهة أخرى، قال الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك إن اليمن يواجه أخطر أزمة غذائية في العالم، مضيفاً أن الوضع الغذائي في اليمن معرض لتدهور كارثي.
وأكد أن هناك حاجة ضرورية لاتخاذ تدابير عاجلة من أجل تجنب وقوع كارثة إنسانية في اليمن، مشيراً إلى أن المنظمات الإنسانية قدمت مساعدات لنحو 8 مليون يمني.
كما رحب لوكوك بالمنحة السعودية والإماراتية التي أتت لدفع رواتب موظفي وزارة الصحة، وأكد أن هناك مشاورات مع المانحين من أجل دفع رواتب الموظفين في اليمن.
وقال: "نحتاج إلى مجموعة من التدابير لتجنب شبح المجاعة في اليمن".