لن تستفيد من العروض الكبرى.. أبرز عيوب التسوق عبر الإنترنت في "البلاك فرايداي"
تعد الجمعة السوداء أو كما يطلق عليها "البلاك فرايداي" هو اليوم المفضل للشراء لدى كل محبي التسوق، حيث يتهافتون على المتاجر ويتسابقون للحاق بأفضل العروض التي تخصص لهذا اليوم في مختلف المتاجر، ومن خلال مواقع التسوق الشهيرة عبر الإنترنت.
وفي سياق ذلك، ترصد
"الفجر" أبرز عيوب التسوق عبر الإنترنت
في البلاك فرايداي وذلك خلال السطور التالية.
الاستفادة
من العروض الكبيرة
حيث أن المتاجر سريعًا
ما تغير عروضها خلال موسم الجمعة السوداء، فتخصص أفضل العروض للمتسوقين داخل المتاجر
وتكتفي بذلك دون عرضها عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بها على الإنترنت، وهو الأمر
الذي يجعل فرصة التسوق للأشخاص إلكترونيًا أكثر ضآلة في الحصول على العروض الكبرى.
التسوق
أسهل داخل المتاجر
بعكس الإنترنت الذي
أصبح التسوق من خلاله غير مضمون حيث يتحكم فيه بطء وسرعة شبكة الإنترنت المستخدمة،
فإن الستثو داخل المتاجر يسهل عملية الشراء من خلال اتباع خريطة المحلات التي تضع عروضًا
في البلاك فرايداي، والوقوف لاختيار المنتج بسهولة وشرائه على الفور وهو في متناول
اليد.
تجمع العائلة
يعد يوم الجمعة السوداء
مميزًا ومناسبًا لتجمع العائلات في مكان واحد والاستمتاع بتشارك عملية التسوق معًا
داخل المتاجر في رحلة قد تعد نزهة أسرية أكثر من كونها عملية شراء، بما يتيح فرصة اللقاء
مع الأصدقاء والأهل الذين لم يتسنى رؤيتهم منذ وقت طويل.
اختبار
المنتج عن قرب
فعلى نقيض الشراء
من خلال الإنترنت، فإن المتسوقين داخل المتاجر يمتلكون فرصة لاختبار جودة المنتج وشكله
الحقيقي على الطبيعة بعكس الصور الخادعة في بعض الأحيان والتي يضطر المشتري للاكتفاء
بها إذا لجأ للشراء عبر الإنترنت وهو ما قد يعرضه للحصول على منتجات بها عيوب أو ليست
المتوقعة.