جمعية فرنسية تطلق برنامجا للتربية على وسائل الاعلام في تونس
شرعت جمعية "غلوب ريبورتر" الفرنسية منذ نحو سنة في تنفيذ برنامج للتربية على وسائل الاعلام في عدد من المعاهد التربوية في تونس، وفق ما كشفت عنه أستاذة الفرنسية بالمعهد الثانوي فرحات حشاد ببنزرت بسمة أوغست آمي.
وأوضحت أوغست آمي في كلمتها في ورشة انتظمت الخميس، بالمنتدى العالمي للصحافة الذي افتتح الخميس في تونس، أن البرنامج يرتكز على تكوين التلامذة في صنفي البالكوريا والثالثة ثانوي في الاعلام، وتمكينهم من مهارات بيداغوجية التعاطي مع المعلومات والأخبار الصحفية.
ويشارك التلاميذ حسب أستاذتهم، في اعداد الاستجوابات والأسئلة فضلا عن التقصي في المعلومة، مشيرة، الى أنه يتم تنفيذ البرنامج في معاهد بكل من مكثر ( سليانة ) وبنزرت وسوسة وباردو.
من جهته، اعتبر مدير الهيئة العليا المستقلة للاعلام السمعي البصري المغربية، جمال الدين ناجي، أنه يتعين على الاعلاميين النأي بأنفسهم عن الدعاية وقبول الرأي الآخر للنهوض بالواقع الاعلامي، مشددا، على ضرورة أن يتم التركيز على تطوير مهارات الاتصال والاعلام بالمؤسسات التربوية، إذ أن من مهامها تشمل تعليم الاتصال.
ورأى رئيس الهيئة العليا المستقلة للاعلام السمعي البصري بتونس النوري اللجمي، أن التربية على وسائل الاعلام من شأنها أن تؤدي الى النهوض بوعي الجمهور وأن تقوم المضامين الاعلامية لتكون ملتزمة في مقام أول بالجودة.
من جانبهم، أجمع المشاركون في الندوة على أن النهوض بالاعلام يفرض تطوير أدوات التربية على وسائل الاتصال، مؤكدين، على أن الاستجابة لوعي الجمهور المتقبل يلزم الاعلاميين بتحري أعلى معايير الدقة والموضوعية.