حقائق صادمة تعرفها لأول مرة عن العسل!
حاول خبراء الصحة اقتراح بدائل للسكر، الذي يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري، وكان العسل في المقدمة.
ويعد العسل في الواقع أكثر حلاوة من السكر، ما يعني (من الناحية النظرية على الأقل)، أنك قادر على تحسين النكهة بشكل متساو مع كمية أصغر من العسل.
ولكن العسل يحتوي على عدد أعلى من السعرات الحرارية، على الرغم من احتوائه على المزيد من المعادن، التي غالبا ما تكون بكميات ضئيلة، بحيث أنها لا تقدم أي مزايا حقيقية.
لذا، في حين أن تناول كميات أقل من السكر أمر جيد، فإن الاعتماد على العسل الخام والعضوي يمكن أن لا يكون كذلك.
ويقول الخبراء إن سمعة العسل كدواء لا أساس لها من الصحة، وينحصر الأمر بأنواع معينة من العسل.
بات من الشائع بالنسبة لكثيرين أن شرب كوب من الشاي الساخن مع بعض العسل، سيشعرك بالتحسن خاصة خلال أيام الشتاء القارص. ولكن من الصعب القول إننا على يقين من ذلك.
وهناك دراسات تشير إلى أن العسل يعمل بشكل جيد أو أفضل من أدوية السعال، مثل Robitussin. ومع ذلك، اعتبرت الأوساط الأكاديمية أن معظم هذه الأقاويل أسيء تفسيرها على نطاق واسع.
قبل بضع سنوات، بدا أن العسل أصبح موضوعا ساخنا للبحث العلمي بشكل مفاجئ. وربطت الدراسات بين المحلي الطبيعي وفوائده الصحية، بما في ذلك علاج العقم والخرف.
وقارنت إحدى الدراسات، التي أجريت عام 2011، بين النساء اللواتي تناولن العسل بعد انقطاع الطمث، وغيرهن ممن تناولن الاستروجين، أو لم يتناولن شيئا على الإطلاق.
ويأتي انقطاع الطمث مع انخفاض هرمون الاستروجين، الذي يتزامن في كثير من الأحيان مع ضعف الذاكرة لدى النساء.
وبدا أن النساء اللواتي تناولن العسل تمتعن بذكريات أفضل قليلا، وبالتالي حصل العسل المحلي والعضوي على هوية جديدة تحت اسم "غذاء الدماغ".