التسجيلات التركية تبرئ الأمير محمد بن سلمان من قضية خاشقجي
فشلت تركيا حتى الآن، في إيجاد دليل يناقض الرواية السعودية الرسمية التي أكدت عدم معرفة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسبقة بمقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ويقول محللون، بحسب منصة "مداد نيوز"، إن أردوغان وهو يرفع من وتيرة الحملة الدولية على السعودية، أراد بشدة توريط الأمير محمد بن سلمان على أمل تقويض صورته باعتباره عقبة أمام أحلام الهيمنة التركية على العالم الإسلامي.
غير أن هذه المساعي باءت بالفشل حتى الآن، فقد كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن التسجيلات الصوتية الموجودة لدى السلطات التركية، لم تتضمن أي ذكر للأمير محمد بن سلمان.
وزعمت الصحيفة المناهضة للسعودية في هذه القضية، أن المتهم ماهر عبد العزيز مطرب، أجرى اتصالًا بأحد المسؤوليين السعوديين بعد مقتل خاشقجي وقال له "أخبر رئيسك أن المهمة انتهت".
وأدَّعت الصحيفة، أن المقصود بكلمة “رئيسك” الواردة بالحوار، هو ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
غير أن هذا التفسير يبدو مستبعدًا، ويناقضه قول النائب الديمقراطي، الأمريكي آدم شيف، الذي من المنتظر أن يترأس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب خلال الفترة الجديدة من الكونجـرس، إنه حتى الآن، من الصعب على مسؤولي الاستخبارات الأمريكية الوصول إلى دليل قاطع يستهدف ولي العهد السعودي مباشرة.
وبُعَيْد زيارته للرياض قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، اليوم الثلاثاء، إنه يتوقع “تقدُّمًا سريعًا” في تقديم المسؤولين عن مقتل خاشقجي للعدالة.