أمينة الأمم المتحدة من شرم الشيخ: "فقدان التنوع البيولوجي قاتل صامت لا نشعر به.. وعلينا التصدي له قبل فوات الآوان"

قالت "ايمانويل مارجون" وزيرة الطاقة والبيئة الفرنسية، إن من المهم النظر في القيمة التشغيلية لأي نظام يؤثر على الطبيعة، موجهة الشكر للرئاسة المصرية بعد المكسيكية لأنهم وضعت هذا الأمر على رأس اهتماماتهم.

وأوضحت مارجون خلال جلسة "الاستثمار في التنوع البيولوجي" على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي في شرم الشيخ، أنه يوجد قانون حول التنوع البيئي تم وضعه في فرنسا عام 2016 يحدد كمبدأ عدم الخسارة البيئية وهو الهدف الذي تعول عليه انشطة الحكومة بشكل عام، مضيفة أنه يجب أولا القيام بالتقييم والتحليل ثم محاولة تخفيض الأضرار.

وأضافت: " قبل أي نشاط نقوم بتخفيض آثارة السلبية على البيئة قدر الامكان، ونطلب مساعدة كافة الوزارات في الحكومة الفرنسية للحفاظ على التنوع البيولوجي.

وأكدت الوزيرة الفرنسية: "نسعى لتوفير المساعدات الزراعية وفقا لشروط محددة، أكثر من ألف هكتار من الأراضي الزراعية محمية في فرنسا، نحن ندرج التنوع البيولوجي في كافة سياساتنا، ولكن يجب التزام القطاع الخاص والشركات، وطلبنا منهم ادراج والحفاظ على الثروات والتنوع البيولجي في شركاتهم".

من جهتها عبرت "باتريشيا اسبينوزا" الأمينة التنفيذية لمحاربة التغير المناخي عن سعادتها بوجودها في المؤتمر، إلى جانب سعادتها بوجود وزير المالية المصري الدكتور محمد المعيط لانه قلما أن نري وزير مالية يشارك في مثل هذا النوع من المؤتمرات ( على حد تعبيرها).

وقالت اسبينوزا: "فقدان التنوع البيولوجي قاتل صامت لا يسمع صوته ومختلف عن التغير المناخي ولكن الأشخاص لا يشعرون به، ونامل أن نتصدي لهذا القاتل قبل أن يفوت الأوان".

وأكدت: "اكثر من 80 دولة حددت التنوع البيولوجي كأولوية في تدابير التكيف، ووضع ممرات للتنوع البيولوجي وحماية والحفاظ على الكائنات واعادة تأهيل النظم الإيكولوجية البحرية والشاطئية.

وأوضحت سكرتيرة الأمم المتحدة: "الكوكب الحالي يمكن أن يتحمل خفض انبعاثات 50% من الغازات الدفيئة باستخدام عدة تدابير منها زراعة الغابات".