مقتل قيادي حوثي بـ"نيران صديقة" في الساحل الغربي

السعودية

الحوثيين
الحوثيين


جاء تقدم الجيش اليمني بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية، وغارات التحالف العربي على معاقل الحوثيين بالحديدة، إنذارًا ببداية النهاية للميليشيا الانقلابية، التي بدت قياداتها وعناصرها في حالة ارتباك تام.

 

ولقي القيادي الحوثي، علي محمد علي المطهر مصرعه برصاص أحد مرافقيه أثناء محاولته مغادرة جبهة الساحل الغربي، بعدما رفض مرافقه السماح له بمغادرة الحديدة، عقب احتدام المواجهات مع القوات المشتركة، فيما أطلقت العناصر الحوثية النار على القاتل، وفقًا لموقع المشهد اليمني.

 

كما لجأت الميليشيا مؤخرًا إلى تفخيخ المباني الكبيرة داخل مدينة الحديدة والمرافق الصحية، وفي محور الساحل الغربي، بدأت الميليشيا استخدام حقول الألغام والعوازل المفخخة، وتلغيم الطرق والشوارع، والتحصن داخل البنايات والمنازل وسط الأحياء ذات الكثافة السكانية، قبل الهرب بعد تقدم الجيش اليمني، وعقب ذلك تم تفخيخ الشوارع بالعبوات المتفجرة ذات الحساسية العالية، ونشر مجاميع مسلحة كبيرة للتمركز فوق أسطح المنازل وداخل المحال التجارية على ضفتي الشارع الرئيس للمدينة، وفقًا لصحيفة اليوم الثامن اليمنية.

 

وكانت اشتباكات مسلحة عنيفة، اندلعت بين ميليشيا الحوثي الانقلابية، وأهالي إحدى قرى قبائل طوق صنعاء، خلّفت عددًا من القتلى والجرحى من الطرفين، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين أهالي قرية الحطاب بوادعة همدان، (إحدى قبائل طوق صنعاء)، وميليشيات الحوثي التي قتلت الشاب عامر الحطابي، صباح يوم زفافه واثنين آخرين من أهالي القرية، كما لقي أحد عناصر الميليشيا مصرعه؛ حيث اعتقل الحوثيون والد الشاب فذهب إلى مكان اعتقاله لإخراجه، وحدثت مشادة بينه وبين الحوثيين الذين قتلوه رميًا بالرصاص.