"قصف جوي وسقوط شهداء".. ماذا يحدث في غزة؟
لا تزال طائرات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل التصعيد ضد قطاع غزة، حيث قصفت أهداف متفرقة من القطاع وسط الأحياء السكنية، الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر والهلع في صفوف المواطنين.
تصعيد إسرائيلي
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي في قطاع غزة مبنى فضائية الأقصى ودمرها بشكل
كامل، كما ألحق أضرارا جسيمة بمنازل المواطنين المجاورة.
كما استهدفت قوات الاحتلال، محيط فندق الأمل غرب غزة، مما أدى إلى تدميره بالكامل
وتحويله لحطام، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال مسئولون فلسطينيون، إن الجيش الإسرائيلي قصف استوديوهات محطة تلفزيونية
في قطاع غزة، بعد إطلاق خمس قذائف صاروخية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
شهداء غزة
ونتيجة للقصف الجوي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد مزارع
في غارة إسرائيلية جديدة شمال قطاع غزة، في اليوم الثاني من العدوان الإسرائيلي ضد
القطاع.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، إن الشاب خالد رياض احمد السلطان
(26 عاما) استشهد خلال تواجده في أرضه الزراعية في منطقة السلاطين شمال قطاع غزة، بعد
أن أطلقت الطائرات الحربية صاروخا واحدا على الأقل باتجاهه.
وباستشهاد المواطن السلطان يرتفع عدد الشهداء منذ بدء التصعيد الإسرائيلي أمس
إلى خمسة شهداء وعشرات الإصابات.
وعلى الجانب الآخر، انتشلت فرق الإنقاذ في مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل، جثّة
رجل من تحت أنقاض مبنى أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر طبية.
استدعاء قوات الاحتياط
وفي إطار التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي، استدعاء قوات من الاحتياط في عدد
من الأسلحة وهى سلاح المشاة و المدرعات و القبة الحديدية التي تتصدى للصواريخ التي
تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه في أعقاب الأحداث الأخيرة
وإطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية صواريخها على المستوطنات القريبة من القطاع ردًا
على الغارات الإسرائيلية في القطاع.
اتصالات إقليمية لوقف العدوان
وبدوره، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالات إقليمية ودولية مكثفة وعلى
المستويات كافة، لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
دعاوى لضبط النفس
بينما ذكرت قناة العربية، في نبأ عاجل لها أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو
جوتيريس، حث كل الأطراف على ممارسة ضبط النفس في غزة.