باحث أمريكى: العالم أقرب إلى الحرب النووية من أى وقت مضى
قال باحث وناشط
أمريكي بارز، إن العالم قد يكون على شفا "نهاية العالم النووية"، حيث أن
"ساعة يوم القيامة أقرب إلى منتصف الليل من أي وقت مضى".
وبرّر ديفيد سوانسون،
مؤلف العديد من الكتب المناهضة للحرب ومنظّم مظاهرات السلام، مزاعمه بأنّ حالة الجنون
و "حملة الهيمنة على العالم"، تعزز من تهديد الحرب الشاملة بين القوى الكبرى
في العالم.
ووفقاً لصحيفة
"ديلى اكسبريس" البريطانية اليوم، قال "يوم القيامة هو أقرب إلى منتصف
الليل مما كان عليه في أي وقت مضى، مضيفاً أنّ الخطر الفعلي من نهاية العالم النووي
تفاقم، حيث أن الناس أقل إدراكا لها بكثير مما كانت عليه من قبل.
وشدّد كاتب
"دايبريك" على ضرورة التراجع عن الإمبراطورية وتشكيل اتحاد بين الدول،
وقال إن الولايات المتحدة قادرة على تدمير أي بقعة على هذا الكوكب في غضون ساعات باستخدام
أسلحة غير نووية.
بينما أوضح
أنّه حتى تتوقف الولايات المتحدة عن سياسات الحرب العدوانية، فإن هذه الدول الأخرى
لن تتخلى عن أسلحتها النووية، مشيراً إلى أنّ هذا أخطر بكثير من الحرب الباردة السابقة-
جزئياً بسبب عدم وجود المنطقة العازلة لأوروبا الشرقية".
كما لفت إلى أنّ
الخطاب الناري في الولايات المتحدة أدى إلى تحول الرأي العام نحو دعم النزعة العسكرية،
مع وجود نسبة عالية جداً من الأشخاص المستعدين للقتال من أجل بلدهم.
وقال: "في
دراسات عديدة، فإنّ النزعة العسكرية فى الولايات المتحدة مرتفعة جداً- مقارنة بالدول
الأوروبية على سبيل المثال، من حيث النسبة المئوية للأشخاص الذين يقولون إنهم سيشاركون
في حرب من أجل بلدهم، كما يؤمنون بنظرية السادية والتفوق على الأمم الأخرى.