ترامب سيواجه موجة من التحقيقات بعد سيطرة الديموقراطيين على مجلس النواب
سيتعامل النواب الديموقراطيون، بعد تسلحهم بأوامر استدعاء وقائمة طويلة من المظالم، مع التحقيقات التي يمكن أن تجعل حياة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أكثر صعوبة الآن بعد أن فاز الحزب الديمقراطي بأغلبية في مجلس النواب الأمريكي.
ومن خلال التحكم في اللجان، يستطيع أعضاء
الكونجرس المطالبة بالوصول إلى الإقرارات الضريبية الخفية لترامب والتحقيق في تضارب
المصالح المحتمل في إمبراطوريته التجارية، وتعميق أي دليل على التواطؤ بين روسيا وفريق
حملة ترامب في الانتخابات من عام 2016.
وقال النائب إيليا كامينجز، الذي يتوقع
أن يتولى منصب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، إنّ الجمهوريين لن يكونوا قادرين
بعد الآن على حماية ترامب من الرقابة في الكونجرس.
وأضاف كامينجز لوكالة رويترز "الشيء
الأكثر أهمية الذي ينبغى على لجنة الرقابة فعله هو العودة إلى النظام من خلال الحصول
على وثائق وإجراء مقابلات مع الشهود وتحديداً مساءلة إدارة ترامب للمساءلة أمام الشعب
الأمريكي."
ويعتبر كامينجز أحد ثلاثة ديمقراطيين واجهوا
ترامب وسيتولون اللجان التي ستضغط على البيت الأبيض عندما يبدأ الكونجرس الجديد عمله
في يناير.
أما الآخرون هم "جيرولد نادلر"،
الذي سيقود لجنة القضاء في مجلس النواب، وقد وصفه ترامب ذات مرة بأنه من الفاسدين
البشعين في السياسة المعاصرة، و"آدم شيف" من لجنة الاستخبارات، الذي وصف
بالشرير من قبل ترامب.
وستمنح سيطرة الديموقراطيين على اللجان،
هؤلاء النواب سلطة المطالبة بالوثائق والشهادات من مسؤولي البيت الأبيض والشخصيات البارزة
من فريق حملة ترامب وشركاتهم، وإصدارها الشهادات إذا لزم الأمر، كما سيكون لديهم المزيد من الأموال والموظفين
لإجراء التحقيقات التي قد تؤخر أو تعطل جدول أعمال ترامب.