حكايات اليوم.. البلاشفة يتسلمون السلطة في روسيا.. ورحيل "عمر بن الخطاب"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها؛ ذكرى استئناف العلاقات المصرية الأمريكية، فضلًا عن رحيل الفاروق عمر بن الخطاب.

 

معركة جوندت

 

في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر من عام 1875م، حاصرت القوات الإثيوبية بقيادة البريطاني كيركهام في وادٍ ثم تبيد فرقة مصرية قوامها 2000 جندي يقودهم السويسري منزينجر باشا في "معركة جوندت" وذلك ضمن حملة الحبشة.

 

الملك فاروق يصدر قرارًا بحل البرلمان

 

الملك فاروق، آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية،  استمر حكمه مدة ستة عشر سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو، لتتحول مصر من ملكية إلى جمهورية.

 

وكان الملك فاروق، قد اتخذ قرارًا بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة، أثناء فترة حكمه، في مثل هذا اليوم 7 نوفمبر من عام 1949م.استئناف العلاقات المصرية الأمريكية

 

وفي مثل هذا اليوم 7 نوفمبر من عام 1973م، استأنفت مصر والولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما بعد قطيعة استمرت نحو ستة سنوات منذ حرب 1967م، التي انتكست فيها مصر.

 

زين العابدين يتولى رئاسة تونس

 

وفي مثل هذا اليوم 7 نوفمبر من عام 1987، أطاح رئيس الوزراء التونسي زين العابدين بن علي، بالرئيس الحبيب بورقيبة في انقلاب أبيض ويتولى الرئاسة في تونس.

 

زين العابدين بن علي، هو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة، عين رئيسًا للوزراء في أكتوبر 1987 ثم تولى الرئاسة بعدها بشهر في نوفمبر 1987 في انقلاب غير دموي حيث أعلن أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة.

 

وقد أعيد انتخابه وبأغلبية ساحقة في كل الانتخابات الرئاسية التي جرت، وآخرها كان في 25 أكتوبر 2009.

 

البلاشفة يتسلمون السلطة في روسيا

 

وفي 1917م، تسلمت البلاشفة السلطة في روسيا، وقد أطلقت جماعة الجناح اليساري من أنصار لينين، في حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي هذا التعبير على نفسها عام 1903.

 

 

 

وكانوا يشكلون الأكثرية في الحزب، بينما سمي البقية بالمونشفيك، وكانت الأكثرية تسعى للحل الثوري بينما الأقلية تسعى للتغيير السلمي.

 

 عمر بن الخطاب

 

فيما رحل عمر بن الخطاب، عن عالمنا في 644م، وهو المُلقب بالفاروق، وثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا.

 

 هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم، تولّى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس 634م.

 

كان ابن الخطّاب قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه الناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق، لتفريقه بين الحق والباطل.

 

 

 

هو مؤسس التقويم الهجري، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان وشرق الأناضول وجنوب أرمينية وسجستان، وهو الذي أدخل القدس تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي الإمبراطورية الفارسية الساسانية وحوالي ثلثيّ أراضي الامبراطورية البيزنطية.