الحرس الثوري الإيراني يدعي: 4 نوفمبر "يوم صفعة لترامب"
تعهد الحرس الثوري الإيراني بأن يوم 4 نوفمبر سيصبح "صفعة" يوجهها شعب إيران للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال
الحرس الثوري الإيراني في بيان أصدره اليوم السبت بمناسبة ذكرى "اليوم الوطني
لمقارعة الاستكبار"، الذي يصادف 4 نوفمبر، إن "هذا الموعد في ثقافة وتاريخ
الثورة الإسلامية ونضال الشعب الإيراني المستمر بلا هوادة ضد أمريكا ونظام الهيمنة
والاستكبار يحمل في طياته رسالة ذات مفاهيم سامية".
وأضاف
أن "إحياء هذه المناسبة سنويا وإعادة ذكراها لا سيما في أذهان الأجيال الجديدة
والشبان الإيرانيين لهو أمر في غاية الأهمية لإبقاء وعي الشعب الإيراني قائما وضمان
مساره نحو التصدي لمؤامرات الشيطان الأكبر ضد البلاد".
واعتبر
الحرس الثوري أن يوم 4 نوفمبر و"الأحداث التاريخية التي وقعت فيه"، وهي نفي
الإمام الخميني إلى تركيا عام 1964، وقتل طلاب المدارس على يد "جلاوزة الشاه"
عام 1978، والقبض على "وكر التجسس الأمريكي" من قبل الطلاب المسلمين السائرين
على نهج الإمام عام 1979، تشكل "رمزا لمعاداة الاستكبار وانتصار الشعب الإيراني
في مواجهة أمريكا وحركة الاستكبار الخبيثة".
ودعا
بيان الحرس الثوري المواطنين الإيرانيين وخاصة الشباب وطلاب الجامعات والمدارس إلى
المشاركة الحماسية والواسعة في مسيرات 4 نوفمبر في جميع أنحاء البلاد لإحياء اليوم
الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي والهتاف بشعار "الموت لأمريكا" وإظهار
استيائه وامتعاضه من "الإدارة الأمريكية المجرمة وراعية الارهاب وناقضة العهود"،
معتبرا أن تقهقر الولايات المتحدة "حقيقة مؤكدة وحتمية تستند إلى السنن الإلهية
والتي سيدركها المجتمع البشري في نهاية المطاف".
وتوعد
الحرس الثوري الإيراني في بيانه أن يوم 4 نوفمبر سيتحول إلى "صفعة يتلقاها الرئيس
الأمريكي" من قبل الشعب الإيراني.