استنفار وتأهب عراقي على حدود سوريا
أفاد قائد عسكري عراقي كبير اليوم السبت، بأن القوات العراقية أجرت تحصينات كبيرة للشريط الحدودي بين العراق وسوريا وسط حالة من التأهب القصوى تشهدها المنطقة منذ أيام.
وقال قائد عمليات الجزيرة، اللواء الركن قاسم المحمدي، في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن "قوات الجيش بالفرقة الثامنة التابعة لعمليات الجزيرة، قامت بعمل تحصينات كبيرة للشريط الحدودي العراقي مع سوريا غربي الرمادي للسيطرة على الوضع الأمني في قضاء القائم، وتمسك بيد من حديد الشريط الحدودي العراقي مع سوريا".
وذكر أن "القوات العراقية على استعداد لصد أي هجوم لتنظيم داعش على الشريط الحدودي قادماً من سوريا، وأن القوات العراقية هي من تمتلك زمام المبادرة، ولن تستطيع تلك العصابات الإجرامية الاقتراب من الحدود العراقية لأنها سوف تقتل".
وتشهد صحراء العراق الغربية الملاصقة للحدود مع سوريا حالة من الاستنفار والتأهب القصوى في إطار الاستعداد لمواجهة أي اعتداء من تنظيم داعش.
ونشرت قيادة العمليات المشتركة العراقية آلافاً من قوات الجيش والشرطة وحرس الحدود والحشد الشعبي مجهزة بالمدفعية والدروع والراجمات ومختلف الأسلحة، وسط تحليق شبه تام للمقاتلات العراقية ومروحيات الجيش وطيران التحالف الدولي في سماء الصحراء الغربية العراقية.
وتخوض قوات عراقية عمليات عسكرية لتعقب عناصر داعش المتخفين في الأنفاق والأوكار في محافظتي الأنبار ونينوى.
وبحسب مصادر عراقية، فإن الانتشار الكبير للقوات العراقية في صحراء غربي العراق باتجاه سوريا يغطي مساحات شاسعة من الأرض.