التفاصيل الكاملة.. ميركل: ناقشنا التحديات التي تواجه مصر
رحبت المستشارة أنجيلا ميركل، بالرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمتها بالمؤتمر المشترك مع الرئيس ببرلين، مؤكدة أن مصر شريك مهم، وهناك مشاريع متميزة للتعاون الاقتصادي.
وقالت ميركل: "هناك علاقات متجددة ومتنوعة على الصعيد الثقافى والاجتماعي والإنمائي، وهناك مباحثات فيما يخص المجتمع المدني، وحققنا تقدما وإنجازات فيها".
وأضافت ميركل: ناقشنا التحديات التى تواجه مصر، وألمانيا حريصة على دعم مصر واستقرارها، ونحث الرئيس السيسي على استغلال الفرصة المتعلقة بالمجتمع المدني؛ لأنه كما يؤكد رئيس لكل المصريين".
وأوضحت ميركل خلال المؤتمر أنه تم التطرق إلى الوضع فى ليبيا وسوريا، مؤكدة على دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة فى سوريا، مشيدة بدور مصر فى مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومن جانبنا كل التقدير لذلك وندعم كل جهود مصر فى إجراءات الإصلاحات الاقتصادية، ونتوجه الآن للشريحة الثانية بقيمة 500 مليون يورو.
وأوضحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها ناقشت مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حل مشكلات الشرق الأوسط ونشر السلام في المنطقة، مشيرة إلى أن ألمانيا تنظر باهتمام إلى عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشارت ميركل إلى أنها تحدثت أيضًا مع الرئيس السيسي عن الوضع في غزة واتفقا على أهمية الوصول إلى حل يرضى الطرفين.
وأضافت ميركل: "مصر لها تجربة جيدة جدا في التعامل مع ملف اللاجئين ونحن ندعم القاهرة في هذا الصدد".
وأكدت أن ألمانيا تسعى من أجل تنمية المرأة والنساء وعقد شراكات مع النساء، مشيرة إلى أن ألمانيا تستطيع بذل المزيد من أجل النساء في العالم.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديره لجهود المستشارة أنجيلا ميركل، قائلا: "نقدر ميركل تقديراً خاصا، ومعجبون جدا بعطائك خلال فترة قيادتك، ونحن فى مصر ننظر بكل احترام لكل ما قدمته ميركل لكل اللاجئين الذين قدموا لألمانيا".
وأضاف الرئيس السيسي، إن التركيز على الحلول الأمنية لقضية الهجرة غير الشرعية لن يؤدى إلى الحل.
وقال الرئيس خلال المؤتمر: تشاورنا حول سبل دفع السلام فى الشرق الأوسط، وناقشنا زيادة تدفق الاستثمارات الألمانية إلى مصر، وأود تأكيد تقديرنا للدعم الاقتصادي الذى تنتهجه مصر، مضيفا "سعيد باستعادة السياحة الألمانية لمصر، ونأمل فى استمرار توجه السياح الألمان للمقاصد المصرية".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه على المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لحل أزمات المنطقة.