وزارة المرأة تضع على ذمة الأولياء نظم إعلامية لدعم توقي الأطفال من الفضاء السيبرني
أفادت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن اليوم الإثنين أن المركز الوطني والمراكز الجهوية للإعلامية الموجهة للطفل بكافة الولايات تضع على ذمة الأولياء إطارات مختصة لتوجيههم وتدريبهم وتمكينهم من الآليات التقنية اللازمة في مجال الرقابة لحماية أبنائهم من مخاطر الفضاء السيبرني.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها اليوم تلقت (وات) نسخة منه أن هذه النظم تمكن من حجب المواقع المشبوهة بالإضافة إلى التحكم في مدّة الإبحار وتحديد أوقات استعمال الحاسوب بصفة مبرمجة واختيار صنف الألعاب باعتبار سنّ الطفل سواء على الحواسيب المركزة أو على الهواتف الذكية مع ضمان تقرير حيني حول نشاط الطفل على شبكات التواصل الاجتماعي مشيرة الى أنه يمكن تحميل آليات الرقابة المذكورة على الرابط التالي اضغط هنا.
ولفتت الوزارة الى أن هذه البادرة تندرج في اطار مواصلة الحملة التحسيسية التي أطلقتها منذ غرة أوت الماضي تحت شعار "التلفزة والأنترنات باهين في دارك... أمّا رد بالك لا يضروا صغارك" بهدف التوقي والحماية من مخاطر الفضاء السبيرني وتجنب العواقب التي يمكنها أن تضر بالأطفال وتهدد سلامتهم البدنية والمعنوية.
يذكر أن وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن كانت أطلقت الحملة باتباع قاعدة "3-6-9-12" التي وضعها عالم النفس "سيرج تيسرون" سنة 2008 وتوصي بأربع معايير وهي لا شاشات قبل 3 سنوات لا ألعاب فيديو قبل 6 سنوات لا أنترنت دون مراقبة قبل 9 سنوات ولا شبكات تواصل اجتماعي قبل 12 سنة إلى جانب الانطلاق في حملة عبر الإرساليات القصيرة تضم رسائل توعوية بأهمية وقاية الأطفال من مخاطر الأنترنت.
كما أحدثت في نفس السياق لجنة وطنية تضمّ ممثلين عن مختلف الهياكل الحكومية المتدخلة إلى جانب الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية والمعهد الوطني للإستهلاك وجمعية التربية المدنية لإعداد مشروع استراتيجية وطنية لوقاية الأطفال من سوء استعمال وسائل الاتصال الحديثة والفضاء السيبرني تستهدف الأطفال والأولياء والمهنيين في مجال الطفولة والمهنيين في وسائل الاتصال الحديثة وكذلك الجمعيات العاملة في مجال الطفولة و وسائل الإعلام.