بدء فعاليات القمة الدولية للعلاقات العامة "صوت مصر" تحت رعاية رئيس الوزراء(صور)
انطلقت منذ قليل القمة الثالثة لمؤتمر القمة الدولية العلاقات العامة "صوت مصر"، تحت شعار "صوت مصر.. الدولة تتحدث" برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.
شارك فى القمة الدكتور محمود محي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورانيا المشاط وزيرة السياحة، ورانيا المنشاوي مساعد وزير الإسكان، وعدد من رؤساء الشركات، وممثلى السفارة الأمريكية بالقاهرة.
وقالت لمياء كامل، المدير التنفيذي لشركة سي سي بلاس للعلاقات العامة ومؤسس قمة صوت مصر، إن القمة اليوم والتي تعقد للمرة لثالثة تشهد مشاركة حكومية متميزة حيث يرعاها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ويشارك فيها الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة والمهندسة راندا المنشاوي نائب أول وزير الإسكان.
وأضافت "لمياء" على هامش الفعاليات أن القمة تشهد أيضا مشاركة 23 من صناع السياسات والبيزنس والفن في مصر والعالم يستعرضون خبراتهم ورؤاهم لتحسين الصورة الإيجابية لمصر بعد الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية مشيرة إلى أن القمة هذا العام تشهد حضور لافت للقيادات النسائية من مصر والخارج.
وأوضحت لمياء كامل أن هدف القمة هو صنع قيادات وكوادر لديها القدرة على العبور بالبلاد إلى الإمام من خلال عرض تجارب لقادة ملهمين نجحوا فى بناء أنفسهم بالعلم والخبرة.
وكشفت أنه من المخطط أن يتم تصدير فكرة القمة التي بدأت في 2016 إلى دول العالم بعد أن رسخت أقدامها في مصر وحازت على اهتمام المجتمع المدني والحكومة، مضيفة: "ولدت الفكرة وقررنا كصناع علاقات عامة تنظيم المؤتمر، خاصة أننا شعرنا أن البلد أو الحكومة مش هي اللي هتعمل كل حاجة"، موضحة أن الفكرة عند بدايتها كانت قائمة على "الشراكات".
وذكرت أن أول مؤتمر كانت الشراكة مع أكبر معهد للعلاقات العامة في العالم ببريطانيا، وشراكة أخرى مع الجامعة الأمريكية، مؤكدة أن اختيار الضيوف يتم بعد دراسة مستفيضة وطبقا لشروط علمية بعد التشاور مع الشركاء.
وأوضحت أن القمة هذا العام حصلت على شراكة مع السفارة الأمريكية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والجامعة الأمريكية، ومجموعة من الشركات والمؤسسات الكبيرة، وشركات القطاع الخاص، مضيفة: "نحاول تقديم نوع من التغيير، والمتحدث يقدم الحلول التي تؤمن بها المؤسسات المختلفة، كما أن لدينا مجموعة من المتخصصين يحاولون إبراز المشاكل الموجودة لدينا ووضع حلول لها".
ولفتت لمياء، إلى أن شعار المؤتمر هو بناء الهوية الوطنية والكثير من البلاد تهتم كثيرًا بذلك الأمر، ولا بد أن نفرق بين الحملة والهوية، لأن بناء الهوية مشروع يأخذ وقتا طويلا جدا، ولا بد أن يستمر، بحسب قولها.