وأكد المبعوث الأممي الخاص، ستيفان دي ميستورا، أن "هذا ليس اجتماعا رسميا، بل قمة مهمة. هذا الاجتماع بناء وسيكون مفيدا جدا، والمناقشات تجرى بشكل مكثف جدا".
وأضاف دي مستورا ردا على سؤال بشأن استقالته: "سأقوم بوجباتي حتى آخر لحظة، حتى نهاية نوفمبر".
وتستضيف مدينة إسطنبول التركية، القمة الراعية مشاركة رؤساء كل من تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المتوقع أن تناقش القمة المرتقبة اتخاذ خطوات لازمة وإعلان "خارطة طريق" نحو التسوية السياسية في سوريا إلى جانب تشكيل لجنة صياغة الدستور.
وكان بوتين قد أجرى اتصالا هاتفيا، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم، لبحث التقارب في حل الأزمة السورية.
وأوضح ديميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، أن الرئيسان بحثا ضرورة تكثيف الجهود المشتركة من أجل دفع العملية السياسية إلي سوريا إلى الأمام.