وكيل أوقاف كفر الشيخ: يستعرض إحدى كرامات "الدسوقي" في احتفاله
قال الشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن سيدى إبراهيم الدسوقي، لُقب بأبا العينين، لجمعه بين علوم الشريعة والحقيقة، وكان له موقفًا مع السلطان أشرف خليل بن قلاوون، حيث أرسل له الدسوقي برسالة، قائلا له من خلالها: "كن رحيمًا بالفقراء، وارسل الأخير جنوده ومعهم أسدًا لينتقموا منه، بسبب الرسالة، وعندما وصل الأسد كان هائجًا ولم يهدأ إلا بعد أن مسح العارف بالله الدسوقي، على جسده، ضمن كراماته".
وأضاف الفقى، حضر إليه السلطان قلاوون، قائلا له: "يا دسوقى ماذا تطلب فرد: أريد قطعة أرض لعشيرتى ولأولادى، ويقصد بعشيرته أي لتلاميذه وطلابه، لأنه لم يتزوج طيلة حياته، حتى منحه السلطان قلاوون ما أراده من الأرض، وتسمى في يومنا هذا بجزيرة الرحمانية، والتابعة لمحافظة البحيرة، على الضفة الثانية، الموازية لمدينة دسوق، ويفصل بينهما نهر النيل فرع رشيد".
جاء ذلك خلال كلمته باحتفال المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبدالهادى القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، اليوم الاربعاء وذلك بحضورالدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفرالشيخ، اللواء فريد مصطفى، مدير الأمن، واللواء خالد حسن، رئيس مركز ومدينة دسوق، العميد سامح الطنوبى، المستشار العسكرى لكفر الشيخ، ومحمد ابو غنيمة، السكرتير العام المساعد، والشيخ سعد الفقي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ محمد البيلى وكيل مشيخة الطرق الصوفية، ونقيب الأشراف بكفرالشيخ، والعشرات من مريدي القطب الدسوقي بمختلف المحافظات وأعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وعدد من الشخصيات من البلدان الإسلامية.
ويُقام الاحتفال بحديقة الأسرة والطفولة بمدينة دسوق، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث وضعت مديرية الأمن خطة محكمة لتأمين الاحتفالات بالمولد منذ الجمعة الماضية، من خلال تركيب كاميرات مراقبة على المداخل والمخارج وتشغيل غرفة عمليات داخل الميدان الإبراهميي بالإضافة إلى تأمين المدينة بشكل كامل والدفع بعدد كبير من ضباط وأفراد الشرطة من الادارات النوعية المختلفة.