البورصة الكويتية تغلق على تباين بين المؤشرات
تباينت المؤشرات الكويتية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، لثاني جلسة على التوالي، حيث ارتفع المؤشران العام والأول بنسبة 0.28% و0.46% على الترتيب، فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي 0.08%.
وقال نائب رئيس قسم بحوث الاستثمار في "كامكو"، إن البورصة الكويتية ما زالت تواصل أداءها السلبي نتيجة الضغوط البيعية على الأسهم القيادية مع التراجع الذي شهدته معظم أسواق الخليج متأثرة بالسوق السعودي.
وأضاف رائد دياب لـ"مباشر": "يبدو أن هناك أزمة ثقة في الوقت الراهن مع تحفظ المحافظ والصناديق الاستثمارية من دخول السوق".
وتابع دياب: "قد نرى بعض عمليات الشراء الانتقائية على بعض الأسهم مع توالي ظهور البيانات الفصلية لكن هناك حاجة ملحة لجذب سيولة جديدة".
وأشار إلى أن "غياب الأدوات الاستثمارية المتنوعة قد يكون عائقاً في الوقت الراهن أمام دخول استثمارات جديدة على الرغم من ترقية السوق في الفترة الماضية".
من الناحية الفنية، قال دياب إن "مستوى الدعم التالي للمؤشر العام يقع بالقرب من 4960 نقطة، فيما التراجع دونه قد يؤدي للوصول إلى 4940 و4930 نقطة".
إلى ذلك، بحسب دياب، فإن معاودة الزخم فوق مستوى المقاومة الأولي للمؤشر العام عند 5035 نقطة قد يقود إلى بعض المكاسب نحو 5075 نقطة.
وارتفعت اليوم مؤشرات 6 قطاعات يتصدرها النفط والغاز بواقع 1.24%، فيما تراجعت مؤشرات 4 قطاعات أخرى بصدارة الصناعة بنسبة 0.58%.
وجاء سهم "الكويتية العقارية" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بالبورصة مرتفعاً بنحو 15.2%، فيما تصدر سهم "أولى تكافل" القائمة الحمراء بانخفاض نسبته 13.2%.
وزادت سيولة البورصة اليوم 3.4% إلى 9.99 مليون دينار مقابل 9.66 مليون دينار بالأمس، فيما تراجعت أحجام التداول 16% إلى 38.38 مليون سهم مقابل 45.7 مليون سهم بجلسة الاثنين.
وتصدر سهم "بنك الخليج" نشاط التداول على كافة المستويات بكميات بلغت 5.56 مليون سهم، وسيولة بقيمة 1.4 مليون دينار، ليرتفع السهم عند الإغلاق 3.25%.