تعرفي على أسباب الإصابة بـ"الدوخة" وطرق علاجها!
الدوخة وهي ليست من الأعراض الصحية الخطيرة، لكن تكرارها بشكل دائم وتحولها من مجرد دوخة بسيطة الى أمر أكبر وخطير، يستدعي الانتباه لها.
أسباب الدوخة متعددة، تعرّفي عليها في الآتي:
لكي يحافظ الجسم على توازنه، فإنَّ الدماغ بحاجة إلى المعلومات الواردة من أربعة أجهزة في الجسم، وهي:
- تحتوي العضلات والمفاصل على مجسّات للاستشعار، ترسل إلى الدماغ المعلومات بشأن موضع الجسم في الفضاء أو المكان.
- تحدد العينان موضع الرأس ومكانه.
- أجهزة التوازن الموجودة في الأذن الداخلية (التيه العظمي في الأذن ويشمل الدهليز والقوقعة والأنفاق الهلالية) تقوم بإبلاغ الدماغ حول تحركات الجسم في الفضاء.
- يقوم المخيخ (الموجود في الجزء الخلفي من الدماغ) بدمج جميع هذه المعطيات الواردة إليه، ويوزع الأوامر للمحافظة على توازن الجسم.
فإذا كان هناك خلل ما، في أيّ من هذه المراكز التي تُعطي الدماغ المعلومات، وتقدّم معلومات لا تتوافق مع المعلومات الواردة من الأجهزة الأخرى، فإنَّ النتيجة ستكون هي الإحساس بالدوار أو الدوخة. والجهاز الذي يسبب مشكلة التوازن هذه، هو في الغالب الأذن الداخلية.
الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بالدوخة هي ما يلي:
- وجود اضطرابات في الأذن الداخلية: دوار الوضعة الانتيابي الحميد (VPPB)، ومرض مينيير، والالتهابات (التهاب فيروسي في التيه العظمي للأذن، أو التهاب العصب الدهليزي على سبيل المثال).
- اضطرابات بصرية (مثل الرؤية المزدوجة).
- الآثار الجانبية السلبية الضارّة لبعض أنواع الأدوية (وخصوصًا تلك التي تستهدف معالجة الاضطرابات العقلية)، بالإضافة إلى استهلاك الكحول وتعاطي المخدرات.
- دوار الحركة.
- من النادر أن تحدث: زيادة في الضغط داخل الجمجمة، أو آفات الأعصاب في الرقبة (اضطرابات العنق)، أو العصب السمعي (ورم عصبي سمعي)، أو صدمة على الرأس، أو ورم في المخيخ أو في العصب السمعي، التصلب المتعدد وغيرها.
بالنسبة إلى كبار السن، غالبًا ما تكون الدوخة نتيجة أسباب عدة مرتبطة معًا.
أسباب الشعور بوعكة أو انزعاج
هناك أسباب عدة للشعور بالتوعك (الشعور بالدوخة مع الإحساس بأنَّ الرأس غير متوازن وعلى وشك أن يفقد الشخص وعيه)، منها على سبيل المثال:
- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم (انخفاض ضغط الدم الانتصابي) وذلك عندما ينتقل الشخص من وضع الجلوس أو الاستلقاء إلى وضع الوقوف.
- اضطرابات الدورة الدموية (مثل ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم) أو عدم انتظام ضربات القلب.
- انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم).
- نوبة قلق أو فزع.
- الأجواء الحارّة جدًّا مع الشعور بنقص الأوكسجين.
- سكتة دماغية (جلطة دماغية).
- الاضطرابات العصبية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ ذلك الإحساس بالتوعك أمر شائع لدى النساء الحوامل. فخلال فترة الحمل يُعتبر الانخفاض في ضغط الدم شائع، وينتج عنه دوخة وشعور بالإغماء.