أبرزها"الأرصاد تحذر المواطنين من السيول".. 4 أشياء حدثت وأنت نائم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


شهدت الساحة العامة سواء المحلية أو العالمية، خلال الساعات القليلة الماضية، أحداث هامة سعيدة وحزينة، أبرزها؛ ألمانيا تنفي علمها بأنشطة عسكرية لروسيا في ليبيا،وبريطانيا تعيد التحقيق في فضيحة "باركليز" مع قطر.

 

"الأرصاد" تحذر المواطنين من السيول

 

أعلن خبراء هيئة الأرصاد الجوية، انخفاض درجات الحرارة تدريجيًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، محذرين المواطنين من الشبورة المائية الكثيفة التي ستشهدها البلاد مع الانخفاض التدريجي، وسقوط أمطار غزيرة على المناطق الساحلية تصل إلى السيول في معظمها.

 

ويتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن يسود اليوم الثلاثاء، طقسًا معتدلًا على السواحل الشمالية الغربية، مائلًا للحرارة على السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة، حارًا على شمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب الصعيد نهارا لطيف في أول الليل مائل للبرودة في آخره.

 

كما يتوقع الخبراء أن تقل الرؤية فى الشبورة المائية صباحًا على شمال البلاد، وأن تظهر السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق متفرقة يصاحبها سقوط الأمطار على السواحل الشمالية الغربية وعلى مدينتي حلايب وشلاتين والرياح أغلبها جنوبية غربية معتدلة.

 

ألمانيا تنفي علمها بأنشطة عسكرية لروسيا في ليبيا

 

نفت الحكومة الألمانية علمها بوجود أنشطة عسكرية لروسيا في شرقي ليبيا، وجاء في رد وزارة الخارجية الألمانية على طلب إحاطة من النائبة البرلمانية عن حزب الخضر فرانتسيسكا برانتنر، أن "الحكومة الألمانية ليس لديها علم بتدخل محتمل لروسيا في ليبيا".

 

وكانت تقارير إعلامية بريطانية ذكرت قبل أيام قليلة أن روسيا وسعت دعمها للجنرال الليبي خليفة حفتر، الحليف لمصر والإمارات في مدينة بنغازي شرقي البلاد، كما أرسلت موسكو قواتا خاصة وأسلحة إلى المنطقة التي يسيطر عليها حفتر.

 

وحسب التقارير، فإن "هذا الأمر مثير للقلق من منظور الاستخبارات البريطانية بسبب السيطرة على طرق نشاط مهربي البشر عبر البحر المتوسط".

 

وترى الحكومة الألمانية، أن "هناك حاجة إلى دعم سياسي مشترك من المجتمع الدولي للمبعوث الأممي الخاص لليبيا غسان سلامة، من أجل تحقيق استقرار مستدام في ليبيا".

 

وجاء في رد وزارة الخارجية الألمانية على طلب الإحاطة أن الحكومة الألمانية تعمل بشدة من أجل ذلك مع "الأطراف الفاعلة ذات الصلة، بما فيها روسيا".

 

بريطانيا تعيد التحقيق في فضيحة "باركليز" مع قطر

 

يبدأ المدعون العامون في المملكة المتحدة إجراءات لإعادة توجيه اتهامات بالاحتيال ضد مصرف "باركليز بي إل سي"، فيما يتعلق بجمع أموال مشبوهة تبلغ قيمتها 12 مليار جنيه إسترليني (16.6 مليار دولار) تورط فيها مع قطر، إبان الأزمة المالية قبل عقد، حسب وكالة "بلومبرج".

 

وقالت الوكالة الأمريكية في تقرير على موقعها الإلكتروني، إنه ابتداءً من الإثنين، تستمع المحكمة العليا في لندن، وعلى مدار 4 أيام للمرافعات بشأن ما إذا كان مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة لديه لائحة اتهام صحيحة ضد الشركة القابضة المالكة للبنك والشركات القائمة بالتشغيل، دون تفاصيل حول موعد إصدار الحكم.

 

وأشارت بلومبرج، إلى أن المدعي العام البريطاني سيطلب من المحكمة العليا إعادة توجيه جميع التهم ضد الشركتين التي رفضتها محكمة أدنى في مايو الماضي.

 

كما ألغت المحكمة اتهامين بتقديم مساعدة مالية غير مشروعة، أحدهما ضد البنك وآخر ضد شركته القابضة، فيما يتعلق بقرض قيمته 3 مليارات دولار قدمته إلى قطر في ذلك الوقت.

 

ويواجه 4 مسؤولين تنفيذيين سابقين من البنك أيضاً ملاحقة قضائية بشأن صفقة قطر التي سمحت لبنك "باركليز" بتجنب حزمة إنقاذ الدولة خلال الأزمة المالية.

 

وفي قلب القضية، هناك اتفاقيتان للخدمات الاستشارية مع شركة قطر القابضة بقيمة إجمالية تبلغ 322 مليون جنيه، ويجري الآن التشكيك في طبيعتها، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة ضد الأفراد في يناير/كانون الثاني المقبل.

 

وتتعلق التهم بطبيعة 322 مليون إسترليني في صورة رسوم دفعها "باركليز" لهيئة قطر للاستثمار، و3 مليارات دولار قرض تسهيلات أتيحت للإمارة الخليجية الصغيرة في إطار صفقات جانبية لجمع الأموال من القطريين والمستثمرين الآخرين في عام 2008، سمحت لباركليز بتجنب الحصول على كفالة إنقاذ الدولة عندما انهار القطاع المصرفي.

 

وكان "مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطير" فتح تحقيقاً في صفقة قطر عام 2012، واستجوب نحو 12 من كبار المديرين التنفيذيين خلال التحقيق الذي استمر 5 سنوات، بمن فيهم الرئيس التنفيذي السابق بوب دايموند.

 

وشملت الصفقة شركة قطر القابضة، وهي شركة تابعة لصندوق الثروة السيادي القطري، وشركة تشالنجر يونيفرسال المحدودة، وهي أداة استثمارية لرئيس الوزراء القطري آنذاك.

 

وتُراجع عملية جمع الأموال، هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة التي أعادت فتح تحقيقها في وقت سابق من العام الماضي بعد ظهور وثائق إضافية، وكانت الجهة التنظيمية قد سبق أن فرضت غرامة على البنك بقيمة 50 مليون جنيه فيما يتعلق بكيفية الكشف عن الرسوم التي دفعها للقطريين، وقال البنك في وقت سابق إنه يطعن في الغرامة التي بقيت حتى تتم تسوية الإجراءات الجنائية.

 

شلل في إيطاليا بسبب الفيضانات والرياح الشديدة

 

تسببت موجة من الطقس السيىء والفيضانات والرياح الشديدة، اليوم الاثنين، فى شل مناطق واسعة من إيطاليا.

 

 

 

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) أن السلطات الإيطالية أصدرت تحذيرا برتقالى اللون (الدرجة قبل القصوى) بإقليم "كالابريا" وعدة مناطق بأقاليم "موليزي" و"بازيليكاتا" و"بوليا".

 

كما شهدت رحلات الطيران فى مدينة "بولونيا" تأخيرا بسبب ظروف الطقس السيئة، وتسببت الرياح القوية فى ميلان فى إسقاط العديد من الأشجار.