لا تتجاهلي هذا الأمر بمجرد استيقاظكِ في الصباح.. وستكتشفين الفرق!
ْهل تعلمين عزيزتي، أنّ تكاسلكِ عن فتح ستائر غرفة النّوم عند الاستيقاظ صباحًا، أمر كفيل بإصابتكِ بالعديد من الأمراض! حيث وجدت دراسة حديثة، أنّ فتح السّتائر على مصراعيها، يسهِّل دخول أشعة الشمس إلى الغرفة، ومن ثمّ قتل البكتيريا المسبّبة للأمراض، التي تعيش في الغبار، في حين تساعد الأجواء المظلمة، على إنماء تلك البكتيريا.
ونوّه الباحثون، في نفس السّياق، إلى أنّ تلك المشكلة، تطال كذلك الموظفين، الذين يعملون في مكاتب، وأماكن ليس بها نوافذ، وأوردتْ صحيفة "ذا صن" بهذا الخصوص، عن الباحث الرئيسي بالدراسة، دكتور أشكان فهيميبور، قوله "يقضي الناس معظم أوقاتهم في الأماكن المغلقة، حيث لا يمكن تجنّب التعرّض لجزيئات الغبار، التي تحمل البكتيريا، بما في ذلك مسبّبات الأمراض، التي يمكن أنْ تسبّب لنا المرض بالفعل".
وتابع أشكان "ولهذا من المهمّ فهم الطريقة، التي يمكن أنْ تؤثّر بها خصائص المباني، التي نتواجد فيها على النظم الإيكولوجية للغبار، وكيف لذلك أنْ يؤثّر على صحّتنا".
وتوصّل أشكان، ومعاونوه بجامعة أوريغون لتلك النتائج، بعد إنشائهم 11 غرفة مصغّرة متطابقة، وسماحهم بدخول مستويات مختلفة من الضوء، واكتشفوا بعد مرور 90 يومًا أن الغرف المظلمة، قد تضاعفت بها أعداد البكتيريا القادرة على التكاثر.
وعبَّر الباحثون في الأخير، عن أملهم بأنْ يعملوا بقدر أكبر من الفهم، من أجل توفير ضوء النّهار في مختلف البنايات كالمدارس، المكاتب، المنازل، والمستشفيات، وابتكار طرق متنوّعة، تتيح ذلك، بغية الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض، التي تنتقل عبر الغبار.