تعرفي على أهمية "الرياضة" لمريضات سرطان الثدي
أهمية الرياضة لمريضات سرطان الثدي، أقرتها جميع الدراسات العالمية المهتمة بصحة المرأة، كما أكدت أن أهميتها تتفاوت بين المريضات على حسب طبيعة جسم المريضة وحالتها الصحية والمراحل العلاجية لسرطان الثدي.
مريضات سرطان الثدي
أكد أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس الدكتور خالد نجيب حكيم من القاهرة، أن الرياضة تساعد على قمع نمو الخلايا السرطانية، وإعتبرها وسيلة إضافية للوقاية والعلاج في آن واحد، إلا أنه شدد على عدم اللجوء إلى ممارسة الرياضة بدون مراجعة الطبيب و المدرب المتخصص، لتحديد أفضل أنواع الرياضة لكل سيدة على حده خلال مراحل العلاج أو بعد الإنتهاء منه.
كذلك أشار إلى أهمية الرياضة لمريضات سرطان الثدى أثناء الخضوع للعلاج الكيماوي، كونها تحد من آثاره الجانبية" التعب، الألم، الغثيان وإنخفض اللياقة البدنية"، كذلك العمل على تحسين الحالة النفسية للمريضة والحد من الإصابة بالإكتئاب الناتج عن إصابتها بسرطان الثدى بصفة عامة.
أهمية الرياضة لمريضات سرطان الثدي
من ناحية أخرى وضح مدرب اللياقة كابتن على حاتم من القاهرة، أن أهمية الرياضة لمريضات سرطان الثدى بشكل فعلي، لازالت محدودة، لقلة الثقافة التوعوية، قلة إنتشار المراكز الرياضية المتخصصة لهن، كذلك عدم استخدام الرياضة ضمن برامج علاجية تلزم المريضات بضرورة ممارسة الرياضة أثناء العلاج أو بعد الإنتهاء منه، فضلا عن ذلك أكد أن رغم إنتشار مرض سرطان الثدى بين جميع الفئات العمرية، إلا أن ممارسة الرياضة بانتظام مع قوة الإرادة خلال المراحل العمرية المختلفة، عامل جوهري للإنتصار على المرض وليس العلاج الإشعاعي والكيماوي والهرموني فقط!
أفضل أنواع الرياضات لمريضات سرطان الثدي
بين كابتن علي، أن إختيار أفضل أنواع الرياضات لمريضات سرطان الثدي متوقف على قرار الطبيب المعالج والحالة الصحية للمريضة وليس غير ذلك، لكن حدد بعض الأنواع المناسبة لمريضات سرطان الثدى بصفة عامة بناء على توصيات كل من " الجمعية الألمانية لمكافة السرطان، مستشفى بريجهام لطب النساء بمدينة بوسطن الأمريكية، مركز أندرسون للسرطان، مركز ميموريال سلوان كيترينج للسرطان في نيويورك، الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، جامعة ولاية أوهايو في كولومبس في النقاط التالية:
المشي:
ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم، تحد من إنتاج الجسم لهرمون الأستروجين الذي يزيد من نمو الخلايا السرطانية للثدي
الزومبا:
تخلص مريضات سرطان الثدي من الضغط النفسي المصاحب للمراحل العلاجية المتفاوتة.
تمارين الأثقال الخفيفة:
تساعد على بناء كثافة العظام ورفع اللياقة البدنية لمريضات سرطان الثدى.
جلسات اليوجا المتنوعة:
تساعد على تحسين مزاج مريضات سرطان الثدي، تقليل تأثير الألم والتعب خلال مراحل العلاج المتنوعة.
السباحة:
تفيد مريضات سرطان الثدي في شد العضلات وتنشيط الدورة الدموية بعد إجراء العمليات الجراحية للثدي.
الجري الخفيف:
يحسن الوظائف الحيوية للجسم ويحد من نمو الخلايا اسرطانية بأماكن متفرقة بالجسم.
تمارين الإسترخاء والتنفس:
وسيلة فعالة لتقليل التوتر، القلق والإكتئاب أثناء مراحل علاج مريضات سرطان الثدي.
الرياضات الدائمة:
يعتبر" قيادة الدراجة الهوائية، التنس، الرقص، الأيروبيك" من الرياضات المفيدة لمريضات سرطان الثدي بعد الإنتهاء من العلاج المقرر لهن.
وأخيرا.. تعد أهمية الرياضة لمريضات سرطان الثدي، أحد أنماط الحياة الصحية لهن، لتحسين الكفاءة البدنية والوظيفية أثناء العلاج وبعده، فلا تتردي عزيزتي في إستشارة الطبيب المعالج والمدرب المتخصص في تحديد التمارين الرياضية المناسبة لحالتها الصحية خلال مراحل العلاج من سرطان الثدي أو بعد الإنتهاء منه لرفع قدرة الجسم على مواجهة المرض والإنتصار عليه.