القصة الكاملة لافتتاح "محطة القلب العادل" في مصر
تشهد الدولة المصرية، خلال العام الحالي، بناء "محطة القلب العادل" ضمن مبادرة الحزام والطريق، إذ تستهدف تطوير صناعة الفضاء في البلدان الواقعة على طول المبادرة، وتوفر منصة للتبادل التكنولوجي والثقافي بين مصر والصين.
محطة القلب العادل
البداية، حينما تداولت معلومات تفيد
ببناء "محطة القلب العادل" في القاهرة خلال العام الحالي، في إطار مبادرة
"الحزام والطريق"، وستتركز على دفع تطوير صناعة الفضاء في البلدان الواقعة
على طول المبادرة، وتعزيز التبادلات الثقافية والتكنولوجية والاقتصادية والبيئية بين
مصر والصين وتوفير منصة لخدمة التبادلات الشعبية بينها.
أهمية اختيار مصر كأول محطة
قال يان تاو، مدير فرع المعهد الصيني
للبحوث في علوم وهندسة النظم الفضائية فى منطقة شيونجان الجديدة، أن مصر تمثل نقطة
مهمة على طول "الحزام والطريق"، موضحًا أن اختيار مصر كأول محطة لـ"
القلب العادل" خارج الصين سيساعد على تحسين استفادة شعوب مختلف البلدان الواقعة
على "الحزام والطريق" من تكنولوجيات الفضاء وغيرها.
دعم صيني
وكان المعهد الصيني للبحوث في علوم
وهندسة النظم الفضائية ببكين، نظم مراسم إزاحة الستار عن "محطة القلب العادل"
بمصر في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، التي من المتوقع أن يتم بناؤها في
القاهرة خلال العام الحالي.
وتعتبر المحطة المصرية أول محطة تبنى
خارج الصين ضمن مشروع تطوير صناعة الفضاء في البلدان.
الحزام والطريق
وفيما يخص مبادرة "الحزام والطريق،
فهي مبادرة طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج، في عام 2013، وكانت تحمل اسم "حزام
واحد وطريق واحد" وهي واحدة من أكبر وأهم المشروعات التي طُرحت في تاريخ الصين.
وتتضمن المبادرة إنفاق الصين مليارات
الدولارات عن طريق استثمارات في البني التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة
الأوروبية.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق إلى بناء
شبكة من التجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على طول مسارات طريق الحرير
التجاري القديم.
ولدعم المبادرة، أسست الصين صندوقًا
استثماريًا برأس مال يقدر بمليارات الدولارات لتمويل المشاريع الخاصة بالمبادرة، وتعهد
الرئيس الصيني شي جين بينج، بتمويل ضخم للمبادرة يقدر بالمليارات.