الجيش الليبي يتعهد بحماية الانتخابات المقبلة
وينظر إلى الانتخابات، التي لم يُحدد موعدها حتى الآن، إلى أنها تتويج لعملية المصالحة الوطنية التي بدأت قبل عام على يد مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا، غسان سلامة، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في البلاد منذ الانتخابات الفاشلة التي جرت في 2014.
وسبق وأكد رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، فايز السراج، في 25 سبتمبر الماضي أن هذا من شأنه البحث عن بدائل ممكنة لإجراء انتخابات كان يعارضها المشير حفتر حتى 9 أشهر.
وجدير بالذكر أن موقف حفتر تحول في مايو الماضي، بعد أن تلقى دعوة من فرنسا لحضور قمة مشتركة مع السراج في باريس، أسفرت عن تحديد موعد مبدئي لإجراء الانتخابات في 10 ديسمبر.
وتحوم شكوك حول احتمالية عدم إجراء هذه الانتخابات في موعدها بسبب انعدام الأمن في معظم المدن الكبرى، بما في ذلك العاصمة التي تخضع لسيطرة عدة ميليشيات.