أبو الغيط يناقش مع غسان سلامة سبل حلحلة الأزمة الليبية

عربي ودولي

بوابة الفجر



كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن رصده مؤشرات تفيد بوجود منهج تحرك يتم التفكير فيه في الأمم المتحدة والدول الغربية وهو اجتماع موسع لكل القيادات والأحزاب والمجموعات وممثلي المدن والقبائل لأيام أو أسابيع لتحقيق توافق حقيقي يخرج ليبيا من انقساماتها الحالية.

وأكد الأمين العام، في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في مدينة برشلونة على هامش المنتدى الوزاري الثالث للاتحاد من أجل المتوسط، على ضرورة فرض عقوبات مشددة على الجهات التي تمنع الحل في ليبيا، مؤكدًا على ضرورة التحرك حتى لا تستمر أموال النفط في تمويل الأطراف المتحاربة.

واعتبر أبو الغيط، أن نيويورك قد كشفت عن توجه جديد للأمم المتحدة حسبما جاء به المبعوث الدولي غسان سلامة الذي أشار إلى الحاجة لفرض عقوبات والتعامل بحزم لمواجهة المجموعات المسلحة.

وأضاف: "والطامة الكبرى أن هذه المجموعات تستفيد من أموال النفط الليبي لدوام الحرب في ليبيا وهذا في نظري يشكل مأساة كبرى، حيث إن النفط الليبي وعائداته تمول تدمير ليبيا وبنيتها التحتية".

وذكر أن البعد الآخر فهو أن هناك قناعة لجهة استحالة عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية قبل 10 ديسمبر من العام الحالي مثلما صدر عن اجتماع باريس بالتوازي، فإن إيطاليا وهي دولة لديها اهتمام رئيسي بليبيا تحضر لعقد مؤتمر في صقلية في شهر نوفمبر وسوف نشارك فيه”.

وختم قائلًا: "هل يمكن تنفيذ هذا المشروع وهذه الأهداف؟ الوقت ما زال مبكرا للحكم على مبادرة كهذه لأن الأمور لم تتبلور بعد وما زال هذا المشروع قيد البحث الخافت".