إثيوبيا: تفاصيل جديدة في اقتحام قوات النخبة العسكرية للقصر الرئاسي
قال الجنرال، سعري مكونن، رئيس أركان قوات الدفاع الوطني في إثيوبيا، إن الطريقة التي سلكها أفراد قوة الدفاع خرق الدستور، وتتعارض مع الأخلاقيات العسكرية".
وأوضح الجنرال أن هناك من اعتذر من أعضاء قوة الدفاع عن الإجراءات الخاطئة التي اتبعوها، مضيفا أن مكتبه يعتقل حاليا الأشخاص المسؤولين عن تدبير هذا النشاط غير القانوني.
وذكر الجنرال أن من بين المعتقلين كبار الضباط والأفراد العسكريون، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات إدارية ضدهم في المستقبل.
يشار إلى أن جنودا من قوات النخبة مدججين بالسلاح دخلوا القصر الرئاسي محتجين، ويطلبون التشاور مع رئيس الوزراء من أجل زيادة الرواتب.
وقال أعضاء قوات النخبة إنهم سيعملون للبلاد بجدية لتعويض الشعب الإثيوبي.
وخلال مناقشتهم مع المسؤولين العسكريين عبر الأعضاء عن أن تحركاتهم لا تتماشى مع مبادئ المؤسسة العسكرية.
وخرج رئيس الوزراء، بنفسه ليقابل جموع المتظاهرين، وأجرى معهم حوارا سلميا مع المتظاهرين، واعدا إياهم بحل مشكلة الرواتب بأسرع وقت، وليقوم بممارسة رياضة الضغط معهم في الساحة.
ومع تولي رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد مهام منصبه، دخلت إثيوبيا مرحلة جديدة من تاريخها السياسى شعارها "الإصلاح" و"تصحيح أخطاء الماضي"، حيث تعهد أحمد بالتغاضى عن جميع الأخطاء السابقة وفتح صفحة جديدة مع الجميع فى الداخل والخارج.