ننشر المحاور الكاملة لبيان مصر أمام القمة الفرانكفونية

أخبار مصر

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني - وزير الآثار


ألقى الدكتور خالد العناني وزير الآثار، بيان مصر أمام القمة السابعة عشر لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية، والتي عقدت في يريفان يومي ١١ و١٢ أكتوبر ٢٠١٨.

وجاءت كلمة مصر على عدة محاور لتعكس ما نادى به إعلان قمة يريفان الصادر يوم ١٢ الجاري،  حيث يدعو الشعوب الناطقة بالفرنسية للعيش سوياً في تناغم وسلام وقبول للآخر. 

الشخصية المصرية وقبولها للتعدية والآخر:

واستعرض العناني في كلمته الخلفية التاريخية للشخصية المصرية التي تتميز بالتعددية من حيث التسامح وقبول واحترام الآخر، فضلًا عن الحضارات المتنوعة التي تعاقبت على مصر وموقعها الجغرافي المتميز الذي طالما جعلها مستقر ووجهة للعديد من الشعوب علي مدار التاريخ.

توجيهات الرئيس لبناء الشخصية المصرية:

وأكد  العناني، في بيان مصر على توجيهات السيد رئيس الجمهورية بأهمية التعليم والصحة والثقافة وإعطائهم أهمية قصوى نظرا  لكونهم الأدوات الرئيسية لتحقيق طموحات الشعب المصري وبصفة خاصة الشباب.

حرص الرئيس على النهوض بالمرأة: 

وكذلك أكد العناني على حرص السيد الرئيس على النهوض وتمكين المرأة التي تشكل نسبة كبيرة سواء في الحكومة او في مجلس النواب فضلا عن الانجازات التي حققتها الحكومة المصرية في مجال النهوض بالمرأة، واستراتيجية ٢٠٣٠ التي اعتمدها المجلس القومي للمرأة في هذا الإطار.

حرص المؤسسات المصرية على النهوض بالشباب: 

وأشار العناني إلى أنه عقد في مصر العديد من منتديات للشباب المصري أو لشباب العالم بمبادرة من السيد الرئيس رغبة من سيادته لخلق اداة للتواصل بين الشباب من مختلف دول العالم، وأوضح في هذا الصدد ان بداية شهر نوفمبر المقبل ستشهد انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ.

القضايا الأفريقية واللاجئين:

وقال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن مصر تولي قضايا القارة الأفريقية خاصة مع رئاسة مصر القادمة للاتحاد الإفريقي في فبراير ٢٠١٩ أهمية خاصة، من منطلق اهتمامها التاريخي بالقارة، وسعيها المستمر لتدعيم العمل الإفريقي الموحد، ومعالجة جذور النزاعات في افريقيا، وبذل كافة الجهود لاعادة بناء السلام لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بدول القارة.

وفي هذا الإطار أكد أن مصر تحتضن في الوقت الراهن أكثر من خمسة ملايين مواطن من دول الجوار الشقيقة. 

مشروعات الآثار الواعدة في مصر: 

من ناحية أخرى، حرص العناني على استعراض المشروعات الجارية لترميم الآثار المصرية القديمة واليهودية والمسيحية والإسلامية،  وكذلك إنشاء المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية المزمع افتتاحهما عام ٢٠٢٠.