واستغرقت زيارة هوفنير لمنزل برانسون الذي يخضع لتدابير أمنية واسعة، نحو 45 دقيقة. وعقب خروجه، لم يدل هوفنير بتصريحات إعلامية.
وأواخر يوليو الماضي، فرضت محكمة جنائية في إزمير، الواقعة أقصى غربي تركيا، الإقامة الجبرية، عوضا عن الحبس، على برانسون، بسبب وضعه الصحي.
وتم توقيف برانسون، في 9 ديسمبر 2016، ويحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لمصلحة منظمتي "جولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين، تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.
وأثار اعتقاله سنة ونصف السنة، ثم وضعه في الإقامة الجبرية تحت المراقبة في تركيا، أزمة دبلوماسية حادة بين تركيا والولايات المتحدة.
وقد فرضت واشنطن مجموعة من العقوبات على تركيا، التي ردت بتدابير مماثلة بسبب هذه القضية.