فرنسا: ماكرون لن يعيد تشكيل حكومته قبل الجمعة القادم
أعلن قصر الإليزيه
أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لن يقوم بإعادة تشكيل حكومته قبل يوم الجمعة المقبل،
وذلك لنفي الشائعات القوية التي تشير إلى أنه سيتم الإعلان تغييرات في الحكومة الفرنسية
اليوم الأربعاء.
وأفادت مصادر في
الرئاسة الفرنسية لـ(إفي) بأن ماكرون لا يريد التسرع في هذا الشأن، وفضل أن يأخذ مزيداً
من الوقت لاختيار أعضاء الحكومة الجدد بعد استقالة وزير الداخلية جيرار كولومب في
2 أكتوبر الجاري.
وطلب الرئيس من
رئيس الوزراء، إدوار فيليب، أن يتولى مؤقتا وزارة الداخلية الفرنسية، بينما أكد المتحدث
باسم الحكومة، بنيامين جريفو، قبل أسبوع -بعد يوم واحد من الإستقالة- أنه "في
غضون أيام" سيكون هناك وزير جديد للداخلية.
ودارت تكهنات في
وقت لاحق بأن ماكرون سيجري تعديلاً موسعاً على حكومته لإعطاء زخم جديد للسلطة التشريعية،
وتكون في نفس الوقت محاولة للحد من الانخفاض في شعبيته في استطلاعات الرأي.
وراهنت وسائل إعلام
على أن الحكومة الجديدة ستكون جاهزة أمام مجلس الوزراء هذا الصباح، لكن الإليزيه نفى
ذلك.
وعلل الإليزيه
ذلك بأن ماكرون يريد أن يأخذ الوقت اللازم لتشكيل حكومة "متماسكة وجيدة"،
ولهذا فهو يدرس "بهدوء" مدى "احترافية" المرشحين المحتملين.
وترى وسائل إعلام
فرنسية أن ماكرون يواجه صعوبات لتعيين وزير جديد للداخلية؛ وتقول صحيفة (لو جورنال
دو ديمانش) الفرنسية على موقعها على الإنترنت إن 5 مرشحين على الأقل رفضوا تولي المنصب
الذي تركه كولومب شاغرا للعودة إلى منصبه كعمدة لبلدية ليون.
كما تتكهن الصحافة
بأن وزراء آخرين قد يغادروا مواقعهم، مثل وزير الثقافة، فرانسواز نيسان؛ والتماسك الإقليمي،
جاك ميزارد، والزراعة، ستيفان ترافرت.