إحداهم بشأن بيع أو خصخصة مستشفى العباسية للصحة النفسية.. الحكومة توضح حقيقة 6 شائعات

عقب تدوال الشائعات في كثير من الملفات التي تهم الشارع المصري، والتي جاءت أبرزها بيع أو خصخصة مستشفى العباسية للصحة النفسية، وانسحاب الشركة الصينية من تنفيذ مشروعات بالعاصمة الإدارية، تدخلت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وقامت بمصارحة الشعب عما يثار على مسامع المواطنين.

بيع أو خصخصة مستشفى العباسية للصحة النفسية

حول ما تردد من أنباء عن اتجاه الحكومة لخصخصة مستشفى العباسية للصحة النفسية، أكدت وزارة الصحة والسكان, عدم صحة تلك الأنباء تماماً، وأنه لا نية على الإطلاق لبيع أو خصخصة مستشفى العباسية للصحة النفسية، وأن ما يحدث حالياً ما هو إلا أعمال تطوير لتقديم خدمات أكثر تميزاً لصالح المرضى النفسيين في مصر, مشيرةً إلى أن كل ما يتردد  من أنباء حول هذا الأمر شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة بين المواطنين.

وأوضحت الوزارة أن المستشفى مخصص لها ميزانية كبيرة للتوسع في الإنشاءات والخدمات، حيث أنه جاري تطوير 5 عنابر بالمستشفى، وتجهيزها على أعلى المستويات لأداء خدمات الصحة النفسية، وعلاج الإدمان للمرضى، مشيرة إلى أنه جارى الانتهاء من بناء المركز القومي لعلاج الأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى التوسع في المساحات الخضراء حرصاً على توفير مناخ نظيف لعلاج المرضى.

انسحاب الشركة الصينية من تنفيذ مشروعات بالعاصمة الإدارية

وفي ضوء ما تردد من أنباء عن  انسحاب الشركة الصينية من تنفيذ مشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، نفت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صحة تلك الأنباء بشكل قاطع.

وأكدت الوزارة، أنه لم يتم انسحاب أو خروج الشركة الصينية من العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأن العمل بهذه المشروعات يسير بشكل طبيعي ومنتظم دون أي توقف، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين والإضرار بالاقتصاد القومي للدولة.

وأشارت الوزارة إلى أن الشركة الصينية تقوم حالياً بتنفيذ المرحلة الأولى من المنطقة المركزية للأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم توقيع مذكرة تفاهم بشأن المرحلة الثانية، والأمور تسير بصورة جيدة جداً.

تقليل عدد أيام وساعات الدراسة بالنظام التعليمي الجديد

وبما يخص تقليل عدد أيام وساعات الدراسة وفقاً للنظام التعليمي الجديد، نقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدة أن عدد أيام وساعات الدراسة كما هى دون أى تغيير وأنه لا نية لدى الوزارة على الإطلاق لتغييرها بنظام التعليم الجديد، مشددة على أن كل ما يتردد من أنباء حول هذا الشأن شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف الإضرار بنظام التعليم الجديد.

وأوضحت الوزارة، أن عدد ساعات الدراسة ليست محل بحث أو نقاش، ولكنها جزء من صميم نظام تعليمى متكامل، مضيفةً فى الوقت نفسه أن عدد أيام العام الدراسى تتناسب مع حجم وطبيعة المناهج، مما سيقضى تمامًا على شكاوى طول المناهج وكثرة معلوماتها وعدم تناسبها مع قصر عدد أيام الدراسة.

 صور لإصدارات تابلت قديمة بنظام التعليم الجديد

وفي ضوء ما انتشر من صور لجهاز تابلت "Apple" إصدار قديم وبدائى وتم ترويجه على أنه هو الجهاز الذي تعاقدت عليه وزارة التربية والتعليم بنظام التعليم الجديد، نقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة تلك الأنباء تمامًا، مُؤكدةً على أن صورة جهاز التابلت المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة على الإطلاق ومزيفة وأنها صورة لأول جهاز أنتجته شركة Apple فى الثمانينات ويدعى "نيوتن" وهو جهاز تاريخى وليس له أى علاقة بجهاز التابلت الذى تعاقدت عليه الوزارة بنظام التعليم الجديد، مُوضحةً أن الوزارة تعاقدت مع شركة سامسونج على أجهزة تابلت بإصدارات حديثة وليس شركة "Apple"، مشيرةً إلى أن الهدف وراء ترويج تلك الشائعة هو إحداث البلبلة ورفض التغيير والتطوير فى المنظومة الجديدة.

وأشارت وزارة التعليم، إلى أن التابلت سيبدأ توزيعه على الطلاب بنهاية شهر أكتوبر الجارى، موضحةً أن جهاز تابلت الثانوية العامة الجديد سيكون بحجم شاشة 10 بوصات، وإنترنت بسرعة 4g، من خلال شبكة إنترنت داخلية فائقة السرعة.

حذف عشوائي للأفراد المستفيدين من منظومة البطاقات التموينية

ونفت وزارة التموين والتجارة الداخلية،  صحة ما تررد حول حذف عشوائى للأفراد المستفيدين من منظومة البطاقات التموينية، مؤكدة أنه لم يتم حذف أي مواطن بشكل عشوائي من منظومة البطاقات التموينية، حيث إن إجراءات تنقية البطاقات التى تجرى من قبل الوزارة تتم بشكل دقيق ومنظم، وتقتصر عمليات الحذف التى تتم حالياً على المتوفين والمسافرين والأسماء المكررة على أكثر من بطاقة تموينية، موضحةً أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة.

توقف عمل عدد من المنظمات الأهلية الأجنبية في مصر

في ضوء ما تردد من أنباء عن توقف عمل عدد من المنظمات الأهلية الأجنبية في مصر، نفت وزارة التضامن الاجتماعي، تلك الأنباء تماماً، مؤكدةً أنه لا يوجد أي توقف لعمل المنظمات الأهلية الأجنبية في مصر في الوقت الحالي.

وقالت التضامن إنها تمارس كافة أعمالها وأنشطتها بشكل طبيعى ودون أى عوائق، مشيرة إلى أن ما  يثار حول هذا الشأن عار تماماً من الصحة.

وأشارت الوزارة إلى أن الدولة حريصة على التعاون مع المنظمات الأجنبية وتبادل الخبرات والاستفادة من المشروعات التي تقدمها هذه المؤسسات وعمل شراكات بناءة مع الحكومة المصرية والجمعيات والمؤسسات الأهلية فى مصر.

وأضحت أن إجمالى عدد المنظمات الأجنبية فى مصر والمرخص لها بالفعل لمزاولة نشاطها يبلغ 90 منظمة أجنبية، وأن بعضها يرجع تاريخ تواجدها فى البلاد لسنة 1950 و1956، مشيرةً إلى أن المنظمات الأجنبية تحصل فى مصر على ترخيص عمل محدد المدة، إذ يصدر الترخيص لمدد بين 3 إلى 5 أعوام، ويتم تجديده.