بعد القبض عليه في ليبيا.. من هو هشام عشماي أخطر إرهابي مصري؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

بعد إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، فجر اليوم الإثنين في عملية أمنية في مدينة درنة، أعيد الحديث عنه من جديد، إثر تورطه في عدد من الجرائم الإرهابية داخل مصر وخارجها.

ضابط جيش
هشام علي مسعد إبراهيم، يُلقب بـ"هشام العشماوي"، انضم إلى الجيش في التسعينيات، ثم التحق بقوات الصاعقة، وعمل بسيناء أكثر من 10 سنوات.

استبعاده من الجيش
 وبعدما ثبت اعتناقه للأفكار التكفيرية، استبعد من الجيش في العام 2011 وكان برتبة مقدم، وانقطعت صلته نهائيًا بالمؤسسة العسكرية.

خلية الجهاديين
واصل "عشماوي" اعتناقه للأفكار التكفيرية، وسعى لتكوين خلية تضم مجموعة من الجهاديين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة على رأسهم هاشم حلمي، هو ضابط شرطة تم فصله من الداخلية، بعدما تبين أنه اعتنق الفكر الجهادي أيضا وثبت أنه له علاقة بتنظيم أجناد مصر الذي يحمل فكر القاعدة.

أنصار بيت المقدس
سعى "عشماوي"، لنشر فكره الإرهابي، ففي عام 2013م، سافر إلى درنة في ليبيا وتدرب في معسكرات تنظيم القاعدة، وانضمت مجموعته إلى مجموعة القيادي الجهادي كمال علام، وشكل تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لداعش ودرب أكثر من 200 عنصر من تنظيم بيت المقدس، وكانت أخطر عمليات تلك المجموعة هي العملية التي وقعت في نوفمبر 2014م، حينما قاد ضابط سابق يعمل تحت قيادة هشام عشماوي، المجموعة المهاجمة على سفن حربية بالقرب من مدينة دمياط.


المرابطون
وعندما بايعت جماعة أنصار بيت المقدس تنظيم "داعش"، في عام 2014م، انشق عنها "عشماوي"، وأسس تنظيمًا جديدًا يسمى "المرابطون" من ليبيا موالي لتنظيم القاعدة، أعلن عنه في مقطع صوتي في يوليو 2015م.

وفي رسالته الصوتية، دعا هشام إلى الجهاد: "أناشد أهلي وإخواني المسلمين، هبوا لنصرة دينكم وللدفاع عن دمائكم وأعراضكم وأموالكم، هبوا في وجه عدوكم ولا تخافوه وخافوا الله إن كنتم مؤمنين".

جرائمه الإرهابية
تورط "عشماوي"، في الجرائم الإرهابية، وخاصة العملية التي استهدفت مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، التي أسفرت عن مقتل 14 وإصابة العشرات، ثم مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014 التي استشهد فيها 28 مجندًا في القوات المسلحة، وأحالته فيها المحكمة العسكرية غيابيًا للمفتي مع 13 متهمًا.

وبعد تشكيل خلية الوادي الجديد، ظهر في عملية استهداف كمين الفرافرة، حاملًا وقتها اسم "شريف" أو "أبومهند"، وشكل مجلس شورى له كان أبزر عناصره: أشرف الغربالي، وصديقه عماد عبدالحميد، الذي تولى مسؤولية التنظيم عسكريًا.

وأثناء اشتباكات بين قوات الأمن وإرهابين بمنطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية في الجيزة، رجحت مصادر أمنية، انتماء المتهمين المطلوب القبض عليهم، وهم المتورطين في حادث الواحات الإرهابي، لكتيبة الإرهابي هشام العشماوي.

وفي يوليو 2015م، شارك "عشماوي" في تفجير مقر القنصلية الإيطالية بمنطقة الإسعاف في وسط القاهرة.

وفي فبراير 2015م، شارك الإرهابي في مذبحة العريش الثالثة، التي استهدفت الكتيبة 101، واستشهد بها 29 عنصرًا من القوات المسلحة.

وشارك "عشماوي" في حادث اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، طبقًا لمصادر أمنية بارزة.

وشارك الإرهابي في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، كما تولى عملية رصد تحركات الوزير مع عماد الدين أحمد، الذي أعد العبوات المتفجرة بالاشتراك مع وليد بدر منفذ العملية.


القبض عليه
وأعلن مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي أمير تنظيم داعش في درنة.
 
وقال مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للجيش الليبي، إن قوات الجيش تمكنت فجر اليوم الاثنين من القبض على الإرهابي المصري في عملية نوعية تمت بالاشتراك بين كافة أفرع الجيش.