الرئيس المكسيكى يتعهد بتشريع بعض أنواع المخدرات

قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم الأحد، إنّه سيدرس تشريع بعض المخدرات كجزء من استراتيجية أوسع لمكافحة الفقر والجريمة.

وفي حديثه في ولاية زاكاتيكاس، قال "أوبرادور" إنّ المقترح الأخير الذي تقدم به وزير الدفاع في البلاد، والذي أيّد تقنين الأفيون للاستخدام الطبي، كان مهماً وأنه لا يستبعد أي شيء، مضيفاً أنّه ينبغي أن يكون هناك نهج شامل للمشكلة الرهيبة المتمثلة في انعدام الأمن والعنف.

وقال لوبيز أوبرادور، الذي يتولى منصبه في الأول من ديسمبر، إنه سيبحث أيضا في دفع المزيد من المال لزراعته كطريقة لثنيهما عن زراعة بذور الخشخاش.

 كما أجرى الرئيس المنتخب مراجعات في قاعة المدينة حول العنف وبحث العفو المحتمل لمهربي المخدرات والمزارعين غير العنيفين، وكان أعضاء من إدارته قالوا في وقت سابق، إنّ المكسيك ستقيّم إنشاء أسواقاً قانونية للماريجوانا وكذلك الأفيون.

ومنذ عام 2006، دخلت المكسيك في معركة عسكرية ضد عصابات المخدرات، التي انقسمت الآن إلى مجموعات صغيرة تناضل من أجل تهريبها عبر الطرقات والأراضي لبيع المخدرات.

وسجلت جرائم القتل رقما قياسيا في عام 2017، وفقاً لبيانات هيئة الإحصاءات.