وزيرة الصحة: المجتمع المدني سر نجاح كثير من المبادرات
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن منظات المجتمع المدني سر النجاح في كثير من المبادرات، لافتهً إلى أن المجتمع المدني هر رمز للحضارة.
جاء ذلك خلال حضورها مؤتمر "مصر خالية من فيروس سي ٢٠٢٠" ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي تنظمة جمعية محبي مصر السلام بأحد فنادق القاهرة.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان، في كلمتها أثناء المؤتمر، إلى تكليف السيسي بالقضاء على قوائم انتظار الجراحات الحرجة والدقيقة، لافتة إلى دور المجتمع المدني الكبير في تلك المبادرة.
ولفتت "زايد" إلى أن مبادرة وزارة الصحة والسكان ١٠٠ مليون صحة والتي بدأت بمبادرة المسح الطبي لفيروس سي والامراض غير السارية في ٩ محافظات، منوهة إلى أن شعار (١٠٠مليون صحة) تبنته الوزارة لجميع مشروعاتها القادمه بما فيها الخاص بالقضية السكنية ومن ثم الخاص بالتأمين الصحي والذي يتم العمل عليه الآن.
وأضافت أن تلك المسح الطبي هو تحدي كبير، والمجتمع المدني دوره أصيل قائلهً "أيدينا في أيديكم"، لافته الى دورهم في حشد المواطنين للمسح، مؤكدةً أن الدولة لم تبخل بأي من الامكانيات لتلك المبادرة، ومشيرةً أن تلك المبادرة ستنقل مصر نقله اقتصادية، معللهً بذلك وجود شباب كثير بمصر وبهذة المبادرة يصبح الشباب أصحاء.
وقالت "زايد"، إن المجتمع المدني هو رمز الحضارة، وقوته هى قوة للدولة، مشيرة إلى أننا نبني على نجاحات ما سبقنا شاكرة الدكتور عادل العدوي وزير الصحة السابق على ما بذله من جهد في ملف فيروس سي، ومؤكدة أننا نحتاج إلى دعم مؤسسي ومع وجود المجتمع المدني تكمن قوة الحضارات مسترشدةً بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن منظمات المجتمع المدني.
ودعت وزيرة الصحة والسكان، المجتمع المدني للمشاركة في مشروعات وزارة الصحة كشريك أصيل، منوهة إلى التعاون البناء في تشغيل المستشفيات مثل مستشفى العديسات من قبل جمعية الأورمان، موضحةً أن المريض مسئولية وزارة الصحة، وسندعم المجتمع المدني والقطاع الخاص للنهوض بالمنظومة الطبية.
ورحبت بمبادرة من أحد الحاضرين عن تطوير مهنة الطب، قائله: "مكتبي مفتوح لأي تطوير وأفكار بناءة"، مشيرةً إلى تحسين أخلاقيات المهنة يكفي لتنظيم المهنة كلها.
وفي النهاية قدمت وزيرة الصحة والسكان الشكر لهاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام، على جهودة الدائمة والمتميزة في خدمة الوطن.
يذكر أن جمعية "محبي مِصر السلام" تأسست عام 2004 بجهود مجموعة من المهتمين بالعمل الأهلي الخيري، لتخدم في مجال الخدمات الثقافية والعلمية والدينية.