فاز بجائزة نوبل.. ما لا تعرفه عن الطبيب الكونغولي دنيس موكويجي؟
فاز الطبيب الكونجولي دنيس موكويجي، بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 ، وذلك بالمناصفة مع الناشطة الأيزيدية نادية مراد، لجهودهما لإنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب، و موكويجي هو طبيب أمراض نساء يعالج ضحايا العنف الجنسي في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وهنا ترصد "الفجر"، أبرز المعلومات عن الطبيب الكونجولى موكويجى، من خلال السطور القليلة القادمة:
1- ولد "موكويجي" في الأول من مارس 1955، وعمل في مستشفى بانزي ببوكافو، حيث يتخصص في معالجة النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب من قبل قوات المتمردين.
2- يبلغ الطبيب موكويجي من العمر 63 عامًا، وهو أبن رجل دين ومتزوج وأب لخمسة أبناء وأنهى دراسته في فرنسا في أنجيه ثم عاد إلى بلاده وقرر البقاء فيها في أحلك الأوقات ، وقالت أوروبية عملت معه عدة سنوات في بانزي إنه رجل مؤمن ويمارس عمله "بهدى من قيمه ولا يعرف الاستسلام".
3- عالج آلاف النساء اللاتي وقعن ضحايا للاغتصاب منذ حرب الكونغو الثانية، وبعضهن عالجهن أكثر من مرة،ووفقًا لـ The Globe and Mail، فإنه من المحتمل أن يكون الخبير الرائد في إصلاح إصابات الاغتصاب.
4- يعد"موكويجي، الثالث بين تسعة أطفال لوزير بنتيكوستال وزوجته، ودرس الطب لأنه أراد أن يشفي المرضى، بعد أن رأى مضاعفات الولادة التي مرت بها نساء الكونغو.
5- تخرج بشهادة طبية من جامعة بوروندي في عام 1983، عمل كطبيب أطفال في مستشفى Lemera الريفية بالقرب من Bukavu، وبعد رؤية النساء اللواتي يعانين من عدم توفر الرعاية، غالبًا ما عانين الألم والآفات التناسلية وناسور الولادة، درس الطب النسائي والتوليد في جامعة أنجيه بفرنسا، واستكمل إقامته الطبية في عام 1989.
6- حصل على درجة الدكتوراه في 24 سبتمبر عام 2015 من جامعة ليبر دي بروكسل عن أطروحته حول النواسير الصادمة في المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
7- بعد عودته من الدراسة بفرنسا، واصل "موكويجي"، العمل في مستشفى Lemera، ولكن بعد بداية حرب الكونغو الأولى، وبسبب أحداث العنف التي عاد بها إلى بوكافو، أسس مستشفى بانزي في عام 1999.
8- ألقى "موكويجي" كلمة في الأمم المتحدة أدان فيها الاغتصاب الجماعي الذي وقع في الكونغو الديمقراطية، وانتقد حكومة بلاده لعدم بذل ما يكفي لوقف ما أسماه حرب غير عادلة استخدمت العنف ضد النساء والاغتصاب كاستراتيجية لها.
9- هاجم أربعة مسلحين في 25 أكتوبر2012، منزل طموكويجي"، واحتجزوا بناته كرهائن، وانتظروا عودته لاغتياله، وعند العودة، تدخل حارسه الذى قتل بالرصاص على يد المسلحين.
10- بعد حرب الكونجو الأولى في عام 1996، أسس الطبيب موكويجي، عام 1999مستشفى بانزي الذي صمم ليسمح بتسهيل عملية الولادة على النساء وسرعان ما أصبح المركز عيادة للاغتصاب مع غرق كيفو في رعب حرب الكونجو الثانية (1998-2003) وجرائم الاغتصاب الجماعي.
11- كوفىء موكويجي، الذي يتميز بصوت عميق وهادئ مرارًا في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، ودفعه نشاطه وحيويته في 2014 إلى تشكيل حركة نسوية ذكورية باسم "في-مين كونغو" (V-Men Congo) .
12- شارك موكويجي، بصورته في حملة عالمية تدعو كبرى الشركات متعددة الجنسية إلى مراقبة سلاسل التوريد لضمان عدم شراء "خام الدم" الذي يسهم في تأجيج العنف في شرق الكونجو، والتي تتعلق بالاتجار بخام الكولتان.
13- شجب موكويجي، الذي يداوي جراح النساء في فيلم وثائقي عن كفاحه بهذا العنوان، "مناخ الاضطهاد وتضييق مساحة الحريات الأساسية" في بلاد بعام 2015، وفي حين تغرق جمهورية الكونجو الديمقراطية في أزمة سياسية تتخللها أعمال عنف.
14- شجع موكويجي، في نهاية يونيو الكونجوليين على "النضال السلمي" ضد نظام جوزف كابيلا ودعاهم إلى عدم المراهنة على الانتخابات المقررة في 23 ديسمبر التي قال "إننا نعرف مسبقًا أنه سيتم تزويرها".
