سيدة الياسمين.. التفاصيل الكاملة لإصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي
وُصفت بـ"السيدة الأكثر عصرية وجاذبية بين زوجات الرؤساء"، حسبما نشرت مجلة فوغ الأمريكية الشهيرة صورة لأسماء الأسد في فبراير 2011م، لكن سرعان ما تبدل الحال، بعد تصاعد العنف في سوريا، لتكون أول داعمة لزوجها بشار الأسد، الذي يقف بجوارها اليوم، حيث نشرت الرئاسة السورية صورة لأسماء الأسد وهي تتلقى العلاج من مرض "خبيث" في الثدي، والأسد يحادثها مبتسمًا.
إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي
البداية، حينما نشرت الرئاسة السورية صورة لأسماء الأسد وهي تتلقى العلاج من مرض "خبيث" في الثدي، وبشار الأسد يحادثها مبتسمًا.
وكتب الحساب الرسمي للرئاسة السورية: "بقوة وثقة وإيمان.. السيدة أسماء الأسد تبدأ المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشف مبكرًا".
أسماء صامدة بعد مرضها
ثم نشرت تغريدة أخرى على لسان أسماء الأسد وهي داخل المستشفى جاء فيها: "أنا من هذا الشعب الذي علّم العالم الصمود والقوّة ومجابهة الصعاب.. وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كلّ السنوات السابقة".
حياتها
أسماء الأخرس مولودة في عام 1975، ابنة طبيب قلب سوري يدعى فواز الأخرس، وأمها هي الدبلوماسية السورية السابقة سحر العطاري.
أسرتها عاشت في مدينة حمص، لكن أسماء قضت طفولتها في ضاحية أكتون بالعاصمة البريطانية لندن. تلقت تعليمها في مدرسة خاصة بالإناث هناك، ثم أكملت دراستها الجامعية في علوم البرمجيات والأدب الإنجليزي، قبل ان تنهي دراستها وتختار مجال الاقتصاد لتعمل موظفة مصرفية.
خلال حياتها في العاصمة البريطانية تعرفت على طبيب العيون الذي كان يدرس هناك، بشار الأسد، نجل الرئيس السوري حافظ الأسد الذي حكم بلاده بقبضة حديدة.
زواجها من الأسد
عملت بعد تخرجها في أحد البنوك وكمحللة اقتصادية في مجموعة "جي بي مورجان" البنكية ومقراتها في لندن ونيويورك، ثم تخلت عن الحصول على ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد كي تتزوج من بشار في عام 2000م.
دعمها لـ"الأسد"
وفي أول تعليق علني لها حول تصاعد العنف في سوريا، جاء موقف أسماء داعما لزوجها، إذ صدر تصريح من مكتبها الإعلامي لصحيفة "تايمز" البريطانية في فبراير 2012م، قالت فيه "الرئيس هو رئيس سوريا بكاملها، وليس رئيس فصيل من السوريين، والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور".