ماذا تعرف عن صلاح الدين الأيوبي؟
نشأ صلاح الدين الأيوبي في دمشق، وولد عام 532، وكان والده نجم الدين والياً على منطقة تكريت، كان والده رجلا صالحا، تعلم صلاح الدين الفقه ولأدب.
لقد تعددت أعمال القائد العظيم صلاح الدين ومنها ما يلي:
عمل صلاح الدين ووالده وعمه شيركوه في خدمة صاحب دمشق وحلب والموصل (نور الدين زنكي).
في سنة 599هـ: اشترك صلاح الدين في الحملة التي قادها عمه شيركوه للاستيلاء على مصر، وفي هذه الحملة تبيّنت قدرة صلاح الدين العسكريّة.
بعد وفاة شيركوه: تولّى وزارة العاضد، وقيادة الجيش، ولقبه العاضد بالملك الناصر.
تمكّن صلاح الدين من التصدي للإفرنج الذين غزو دمياط.
استقل بامتلاك مصر، كما واعترف بسيادة نور الدين.
في عام 569: وفاة نور الدين، وساءت أحوال الشام والجزيرة، وطُلب صلاح الدين لتولي وضبط زمام الأمور.
في عام 570: تمكن من الاستيلاء على حلب وبعلبك وحمص وحماة.
أصلح الأمور الداخليّة في الشام ومصر.
تولّى أمر صد غارات الصليبيين، ومهاجمة حصونهم وقلاعهم في منطقة بلاد الشام.
شرع بعمارة قلعة مصر، وأقام فيها المدارس والآثار.
انتصر على الفرنجة في معركة حطين، وكان أعظم انتصار على الفرنج في فلسطين والساحل الشاميّ، وتمكّن من إعادة السيطرة على طبرية، وعكا، ويافا، وغيرها.
في عام 583: تمكن من فتح بيت المقدس، وبنى فيها المدارس والمستشفيات. حكم مصر مدة 24 عاماً، بينما حكم 19 عاماً في سورية.
وفاة صلاح الدين الأيوبيّ
لقد توفي صلاح الدين الأيوبيّ كغيره من البشر، ومن المرسلين، ومن الدعاة، والمصلحين، ويُذكر في وفاته أنَّه مرض في السادس عشر من شهر صفر لعام 589 هـ، وفاضت روحه إلى بارئها في السابع والعشرين من شهر صفر لعام 589هـ، وعلى الرغم من فراق جسد وروح القائد البطل إلّا أنَّه لا يزال حيّاً بأعماله الشريفة والخالدة، إذ يذكره الجميع بين الفينة والأخرى، وينتظر الجميع قدوم قائد عظيم كالقائد صلاح الدين الأيوبيّ.