"تراث الأجداد".. فاعلية برعاية البابا تواضروس عن أهمية التوثيق الأثري
عقدت مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث، ندوتها اليوم في إطار الملتقى الثاني لشباب الباحثين في الدراسات القبطية، تحت عنوان تراث الأجداد في عيون الأحفاد، تحت رعاية البابا تواضروس الثاني.
وألقى الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار السابق وأستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة المنصورة كلمته فيها، حيث قال إن التوثيق الأثري يعتبر من أهم خطوات الحفاظ على الأثر بعد الكشف عنه.
وأضاف عبد اللطيف أن التوثيق هو الخطوة الأولى في دراسة الأثر، حيث يقوم الأثري بتسجيل القطعة الأثرية بكل عناصرها تمهيدًا لدراستها واستخراج الحقائق التاريخية منها.
وأشار أن توثيق التراث ودراسته يؤثر دائمًا في استكمال حلقات تاريخية مفقودة، أو ظهور حقائق تاريخية لم تكن معروفة، أو تصحيح روايات تاريخية مغلوطة، فالآثار والتراث هي التاريخ الملموس لمصر.
