موسكو: القناة الروسية الإسرائيلية لتجنب الحوادث باقية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين،
أن قناة تجنب الحوادث بين روسيا وإسرائيل تبقى قائمة رغم حادث تحطم الطائرة الروسية
"إيل-20" في سوريا.
وقال فيرشينين في حديث لوكالة "سبوتنيك":
"أستطيع القول إنه في الفترة الأخيرة، في السنوات الأخيرة، عملت لدينا قناة اتصالات
جيدة لتجنب الحوادث مع إسرائيل. لقد كانت ضرورية ومطلوبة. للأسف حدث ما حدث، مأساة
طائرتنا التي تحطمت، لكن القناة ما زالت تعمل".
وأشاد فيرشينين بالعلاقات الروسية الإسرائيلية
عموما، معربا عن أمله بأن تعيد تل أبيب النظر في المعلومات التي قدمتها موسكو حول حادث
تحطم الطائرة الروسية في سوريا.
وقال في هذا الصدد: "كانت لدينا دائما
في الماضي علاقات جيدة جدا، حقيقية وكبيرة مع إسرائيل، متعددة الأوجه. وهي تبقى جيدة
عموما ومتعددة الأوجه وتتطور".
وأضاف: "في ذات الوقت، نترقب أن ينظر
الجانب الإسرائيلي مرة أخرى إلى ما حدث، وأن ينظر مرة أخرى إلى وجهة نظرنا وتلك المعلومات،
تلك المعطيات التي قدمتها بالتفصيل، وزارة الدفاع الروسية، وأن يستخلصوا الاستنتاجات".
وقد أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة
الاستطلاع الروسية "إيل-20" يوم 17 سبتمبر/أيلول، عندما تم كانت عائدة إلى
قاعدة حميميم خلال قصف أربع طائرات من طراز "إف —16" الإسرائيلية على مواقع
في اللاذقية، مما أسفر عن مقتل 15 عسكريًا.
وأكدت وزارة الدفاع أن الطيارين الإسرائيليين
قاموا بالتغطي ب"إيل-20". وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو إن المسئولية تقع
بالكامل على الجانب الإسرائيلي.