"بيجو" تعود للولايات المتحدة بعد غياب دام 27 عام
تعتزم مجموعة "بي اس ايه" الفرنسية العودة للولايات المتحدة الأمريكية بسيارات بيجو وستروين بعد غياب دام 27 عام، فقد قامت بتعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وسوف تتخذ المجموعة خلال الأشهر المقبلة قرار بهذا الشأن.
وقال المسؤول التنفيذي كارلوس تافاراس في مقابلة على تلفزيون بلومبرج قبل معرض باريس للسيارات "نحن نستعد الآن للعودة الولايات المتحدة".
ويعد الاتفاق التجاري جزءًا مما تحتاج شركة صناعة السيارات إلى معرفته قبل اتخاذ القرار النهائي، حيث وصف التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بأنه "جاء في الوقت المناسب تماما".
ومن المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاتفاق الجديد للتجارة في أمريكا الشمالية ليحل محل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) التي وصفها في وقت سابق بأنها "كارثة"، وهو ما قد يخفف من حالة عدم اليقين بالنسبة للشركات التي تعتمد على تجارة خالية من التعريفة الجمركية.
وسيحمل الاتفاق الجديد اسم "اتفاق الولايات المتحدة والمكسيك وكندا" محل اتفاقية "نافتا" القائمة منذ 24 عاما، وسيغطي منطقة تصل حركة التجارة فيها إلى أكثر من تريليون دولار سنوياً.
وكانت مجموعة "بي اس ايه" المنتجة لسيارات بيجو وستروين تدرس العودة إلى السوق الأمريكية في غضون عشر سنوات - أولا مع خدمة مشاركة السيارات ، ثم في البيع الفعلي للسيارات بعدما خرجت من السوق عام 1991.
وقد بدأت المجموعة بالفعل في تعديل طرازاتها المستقبلية لتلبية قواعد السلامة والانبعاثات في الولايات المتحدة ومع ذلك لم تقرر بعد ما إذا كان ستعود بنفس العلامات التجارية بيجو ستروين، أم علامتها الفارهة "دي اس".
وتمتلك شركة صناعة السيارات الفرنسية أيضًا علامتي أوبل وفوكسهول، اللتين استحوذت عليهما من شركة جنرال موتورز العام الماضي.