الصحة العالمية: لا بلاغات بوفيات جراء "الشيكونجونيا" بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، عدم تلقيها أي بلاغات، حول وفيات مرض "الشيكونجونيا" المتفشي بولاية كسلا، شرقي السودان.
والشيكونجونيا مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عن طريق حشرات البعوض الحاملة لعدوى المرض، ويسبب حمى وآلاما مبرّحة في المفاصل.
وقالت ممثلة المنظمة في السودان، نعيمة القصير، للأناضول، إن التقارير الرسمية التي وصلتهم "لا تتحدث عن وفيات" في الولاية نتيجة المرض.
وأضافت أن المنظمة لديها فرق مشتركة مع وزارة الصحة الاتحادية، والوزارة المماثلة في كسلا، بغرض تقصي الحالات.
وتابعت، "أجرينا مسحًا لحوالي 89 ألف منزل خلال شهري أغسطس، الماضي، وسبتمبر الجاري، وما زال المسح جاريًا للوقوف على الأوضاع بشكل كامل في الولاية".
ودعت القصير، سكان كسلا إلى ضرورة ردم برك المياه الراكدة، واستخدام وسائل الوقاية من البعوض، تفاديًا للإصابة.
وطبقا لمدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة السودانية، صلاح المبارك، فإن أول حالة إصابة بالمرض سجلت في 8 أغسطس الماضي، وتأكد للوزارة أنه مرض "الشيكونجونيا" في الحادي عشر من ذات الشهر.
ووفق أحدث التقديرات الرسمية بلغ عدد الإصابات حتى اليوم 11 ألف و595 حالة، دون تسجيل وفيات.
لكن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا عن "ارتفاع الإصابات إلى نحو 90 ألفًا مع وجود وفيات (لم يحددوا العدد)"، ودعوا إلى إعلان حالة الطوارىء في كسلا.