بعد هجوم الأحواز.. جنود إسرائيليين يحتلون جنوب إيران
ظهرت صور جنود إسرائليين في لافتة إعلانية في شيران، للإحتفاء بالجنود الإيرانيين، الذي قتلوا في الحرب الإيرانية العراقية "1980-1988"، في حادثة متعلقة بالعروض العسكرية الأخيرة في إيران، والتي شهد واحد منها قتلى في هجوم الأحواز ما أسفر عن مقتل عسكريين ومدنيين.
ووضعت السلطات الإيرانية، اللافتة في شيران غرب إيران، والتي تصور ثلاثة جنود على أنهم من الجنود الإيرانيين ليتبين لاحقاً أنهم جنود إسرائيليين، وليس كما أعتقدوا ليتم إزالتها بعد تدارك الخطأ الفادح بعرض صور لجنود تشتكي دولتهم من سعي طهران لإزالتها من الوجود.
وأظهرت الصورة الأصلية، أن اللوحة التي صممتها السلطات في إيران في إطار "أسبوع الدفاع المقدس" تم إقتطاع جزءاً منه لصورة مجندة إسرائيلية مكشوفة الشعر تقف إلى جانب زملائها من الجنود الإسرائيليين وهم يحملون بنادق M16 الأمريكية الصنع.
ووفقاً للسكان المحليون وضعت السلطات اللوحة في ساحة نامازي في شيراز جنوب إيران، تضمنت إقتباس شعري للشاعر الإيراني علي معلم دامغاني يمجد بشهداء الجيش الإيراني، الذين سقوط في حروب سابقة، إذ يقول: ”إنهم يحدقون في وجهي، ولا يزالون مجيدين، وأشاهد طيفهم على الأجبال".
وشهدت إيران قبل أيام هجوم الأحواز بالأسلحة الرشاشة استهدف عرضاً عسكرياً تقيمه طهران ضمن إحتفالها بأسبوع الدفاع المقدس إحياء لذكرى الجنود الإيرانيين، الذين سقوط في الحرب العراقية الإيرانية بعد مرور ثلاثة عقود عليها، والتي تعرف بـ"حرب الخليج الأولى"، المندلعة في الأعوام (1980-1988).