وزيرة الهجرة تواصل الرد على المصريين بالخارج ضمن مبادرة "اسأل واقترح" (فيديو)
أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الرد على أسئلة مبادرة "اسأل واقترح مع وزيرة الهجرة"، سيشمل كل ما يرد للوزارة بصورة شهرية؛ حرصًا على حل لهذه المشكلات والاستفادة من مقترحاتهم.
وبدأت السفيرة نبيلة مكرم سلسلة من الردود حول الأسئلة التي وردت للوزارة ضمن مبادرة "اسأل واقترح مع الوزيرة" عبر الصفحة الرسمية أو البريد الإلكتروني للشكاوى، حيث أكدت السفيرة نبيلة مكرم أن الرد سيشمل كل ما يرد للوزارة بصورة شهرية، في إطار الحرص الدائم على حل هذه المشكلات والاستفادة من مقترحاتهم.
وتابعت وزيرة الهجرة الردود متناولة مشكلة "قاعدة بيانات العاملين المصريين بالخارج"، والتي وردت إلينا العديد من الأسئلة والاستفسارات حولها.
وفي هذا الإطار، قالت السفيرة نبيلة مكرم إن هذا الأمر ينقسم إلى شقين، الأول يضم ذوي الخبرات من العلماء والخبراء المصريين بالخارج وغيرهم، فيما يتعلق الشق الثاني بالعمالة المصرية في الخارج، مضيفة أن سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" التي تنظمها الوزارة لها عدد من الأهداف على رأسها إنشاء جمعية "مصر تستطيع" لعلماء وخبراء مصر بالخارج، تلك الجمعية التي ستمثل بوتقة لكل تجارب النجاح لعلمائنا بالخارج، ومن هنا نستطيع الاستفادة من علمائنا وخبرائنا في شتى المجالات، من خلال تواصل فاعل وحقيقي يوفر لمصر قاعدة بيانات هامة للغاية من خبرائها بالخارج، فيسهل الاستعانة بهم في أي من المجالات التي تحتاج لذلك.
وأضافت أنه بالنسبة للعمالة البسيطة بالخارج الراغبة في العودة لأرض الوطن، فقد وافق رئيس مجلس الوزراء على تشكيل لجنة مكونة من وزارات الهجرة والاتصالات الداخلية والخارجية والبنك المركزي المصري، تكون مهمتها جمع كل البيانات الخاصة بالمصريين بالخارج من الوزارات والهيئات الحكومية، مما يعد انعكاسًا لرغبة القيادة السياسية لضرورة الانتهاء من هذه القاعدة.
وأوضحت أن مهمة قاعدة البيانات تكمن في معرفة مجالات عمل الأشخاص وتخصصاتهم، ففي حين قرر أحد المصريين بالخارج العودة والعمل في مصر، تستطيع وزارة الهجرة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية إيجاد فرصة عمل متناسبة مع طبيعة عمله ووفق إمكانياته ومتطلباته.
وأشارت الوزيرة إلى تعاون وزارة الهجرة مع نظيرتها وزارة التنمية المحلية حول إعداد مؤتمر للسادة المحافظين، يتم الإعلان فيه عن فرص العمل المتاحة في محافظاتهم، وبالتالي يتم تصديرها للمصريين بالخارج، حتى يجدوا فرص عمل لهم في حين أرادوا العودة.