"عمارة" يطالب وزير التعليم بإعطاء توجيهات مشددة بعدم تثبيت مكان طالب بالفصل
انتقد الدكتور محمد عمارة خبير التسويق السياسي، سلوك نشأ عليه الطالب المصري أن من يجلس في الأمام هو الشاطر ومن يجلس في الخلف هو البليد، والتناحر على الجلوس في الأمام، وهذا غرس سلوك بعدم المسئولية والأنانية وسبب من أسباب تحول المجتمع إلى مجتمع فردي لا مجتمع جماعي يعتمد على روح الجماعية، متابعا وجعلنا حتى أبطال عالم في الألعاب الفردية ولكن الجماعية لازلنا نعاني من عدم الوصول إلى الأهداف المرجوة.
وأوضح عمارة في تصريحات صحفية، بأن هناك استثناءات يجب أن تراعي بأن من يجلس في الأمام طيلة العام هو الطالب الذي يعاني من ضعف النظر أو السمع حتى لا تزداد معاناته في خلاف ذلك لا يوجد مكان مخلد للطالب ثابت طوال العام، مطالبا وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بإعطاء توجيهات مشددة بعدم تثبيت مكانا لطالب وأن يتم التعامل كما هو في سائر المدارس في العالم المتقدم ومراعاة للكثافات العددية أن يتم إدارة هذا الملف على أساس إدارة التأقلم والتدريب على التأقلم لكل واحد في موضع الآخر، فما المانع لان تكون تحولات أسبوعيا في أماكن الجلوس مع مراعاة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وضعاف السمع والبصر بناء على تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي ومسئولي الصحة في المدرسة، وذلك لمراعاة البعد النفسي للطلبة وعدم تكرار مشاهد وحوادث تدافع تؤدي إلى الوفاة والإصابات لا يصح أن تكون موجودة ونحن في القرن الواحد والعشرين.
اختتم عمارة برسالة إلى أولياء الأمور بمسئولية بناء وطن ببراعمه الذين سيتولون مسئولية قيادة هذا الوطن والتشجيع على التناغم والتضحية وتقبل الآخر والمشاركة لا المغالبة، مناشدا وزير التربية والتعليم بإصدار توجيهات مشددة لهذا الأمر وعدم الاكتفاء بالتوجيهات فقط بل المتابعة بتنفيذه بمسئولية الأمانة على براعم هذا الوطن ومحاسبة المتقاعس.