البابا فرنسيس يلتقي بأخوة الرب بكاتدرائية القديسين بطرس وبولس في تالين
التقي قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، بكاتدرائية القديسين بطرس وبولس في تالين الأشخاص الذين تساعدهم الكنيسة من خلال أعمال المحبة، واستهل قداسته الشكر للجميع على الاستقبال، وقال: هناك أطفال والشباب الكثير من التضحية، وقبل كل شيء هناك مستقبلٌ وفرح ورجاء.
و أشار "بابا الفاتيكان"، إلى أن شهادة هؤلاء الراهبات اللاتي لم يخفن من الخروج والذهاب إلى حيث كانت هذه العائلة، ليكنّ علامة لقرب الله، أضاف البابا فرنسيس أنه عندما لا يخشى الإيمان التخلي عن الراحة، وعندما يتحلى بالشجاعة للخروج، يتمكّن هكذا من التعبير عن أجمل كلمات المعلّم "وليكُنْ حبُّ بعضِكم لبعض كما أنا أحببتُكم" (يوحنا 13، 34). محبة تكسر السلاسل التي تعزلنا وتفصلنا، وذلك ببنائها الجسور؛ محبة تتيح لنا بناء عائلة كبيرة نشعر فيها جميعا أننا في بيتنا. محبة تفوح منها الرأفة والكرامة، لافتاَ إلى أن الإيمان الإرسالي، يسير على طرقات مدننا، من خلال القول بأعمال ملموسة: أنت جزء من عائلتنا، من عائلة الله الكبيرة.
وتابع: إن الفرح الأكبر بالنسبة للرب هو أن يرانا نولد من جديد، ولهذا لا يتعب أبدًا من إعطائنا فرصة جديدة. وتابع البابا فرنسيس مشددا بهذا الصدد على أهمية الروابط والشعور بأننا ننتمي إلى بعضنا البعض.
وفي ختام كلمته في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في تالين عاصمة استونيا، خلال لقائه الأشخاص الذين تساعدهم الكنيسة من خلال أعمال المحبة، طلب البابا فرنسيس من الحاضرين أن يصلوا من أجله.