الاتحاد الآسيوي: المنتخب السعودي الأنجح على مستوى القارة مع اليابان
قبل نحو 3 أشهر من انطلاق بطولة كأس آسيا
لكرة القدم في الإمارات، سلّط الاتحاد الآسيوي الضوء على المنتخب السعودي واعتبره الأنجح
على مستوى القارة تاريخيًّا بجانب منتخب اليابان.
وقال الاتحاد الآسيوي، إن المنتخبين السعودي
والياباني يملكان 7 ألقاب في بطولة كأس آسيا وقد شاركا 11 مرة في نهائيات كأس العالم
لكرة القدم، كما أنهما خصمان كلاسيكيان في اللعبة.
وبدأ الأخضر السعودي ظهوره في كأس آسيا
في عام 1984 قبل 4 سنوات من منتخب اليابان الذي ظهر في البطولة القارية في 1988، وحصد
الأخضر اللقب القاري خلال مشاركته الأولى في البطولة، بينما منتخب الساموراي الأزرق
حصل على لقبه القاري الأول على أرضه في عام 1992، خلال ظهوره الثاني.
ويروى الاتحاد القاري مشاركة السعودية بكأس
آسيا في 1992، بقوله: "سافر المنتخب السعودي إلى اليابان وكله أمل في الظفر باللقب
القاري الثالث على التوالي، وكان المهاجم الأيقونة ماجد عبدالله قد ترك خارج التشكيلة
المشاركة في البطولة، بينما كان يعاني من إصابة، لكن الجيل الجديد بقيادة سعيد العويران
ويوسف الثنيان أخذوا على عاتقهم عباءة المنتخب".
وكانت مواجهة الأخضر مع الساموراي في
1992 في هيروشيما هي البداية الحقيقية للمنافسة بين المنتخبين، وبعدها استحوذا على
لقب كأس آسيا في النسخ الثلاث التالية.
ونجح المنتخب السعودي أخيرًا في الحصول
على لقبه القاري الثالث في العام 1996 في دولة الإمارات، في البطولة التي تعرض فيها
المنتخب الياباني لخروج أليم من الدور ربع النهائي على يد المنتخب الكويتي.
وفي عام 2000 تجددت المواجهة بين المنتخبين،
حيث تصارع صاحبا آخر لقبين في البطولة القارية معًا من خلال منافسات المجموعة الثالثة،
إذ تصدر منتخب الساموراي الأزرق ترتيب المجموعة، وجرى لقاء قمة بنيهما انتهى بفوز اليابان
4-1.
واستعاد الأخضر السعودي عافيته جيدًا، وتأهل
للدور التالي بصفته وصيف المجموعة، واجتاز طريقه حتى بلغ النهائي، حيث كان المنتخب
الياباني ينتظر مرة أخرى في الطرف الآخر. وفاز اليابانيين بالقب في بيروت.
وفي نسخة عام 2004 من البطولة نال منتخب
اليابان لقبه الآسيوي الثالث، ليعادل الرقم القياسي لمنافسه المنتخب السعودي.
وجاءت نسخة عام 2007، حيث وقعت المنافسة
بين اليابان والسعودية مرة أخرى وانتهى بانتصار الصقور الخضراء وصعودها إلى النهائي
بفضل الثنائي الهجومي القناص مالك معاذ وياسر القحطاني.
وبينما لم تكن النتائج على ما يرام للأخضر
السعودي بين أعوام 2001 و2015، حيث حصد منتخب اليابان اللقب الرابع في عام 2011 ليحلق
وحيدًا ويصبح المنتخب الآسيوي الأكثر تتويجًا باللقب القاري..
وتعود آخر مواجهة ين الفريقين إلى المنافسات
بينهما للتأهل إلى مونديال روسيا 2018، حيث تبادل الجانبان الفوز وضمنا معًا التأهل
للمونديال، أما الآن فالآمال لدى الجانبين كبيرة للقاء في النهائي الآسيوي بالإمارات
في بداية العام المقبل.